قال وزير الري الدكتور محمد عبد العاطي، إن هناك إجماعا عالميا للحفاظ على الموارد المائية، وتوفير الشرب الآمن للجميع من خلال النمو الاقتصادي والأنظمة التكنولوجية السليمة. وأوضح الوزير، خلال كلمته في إطلاق أسبوع القاهرة الأول للمياه، اليوم، أنه بحلول 2050 ستعاني دول العالم النامي خاصة دول إفريقيا من نقص إمدادات مياه الشرب والتكنولوجيا؛ لعدم توافر وتبادل الخبرات المشتركة لتنمية الموارد المائية، مشيرا إلى ضعف البحث العلمي في إفريقيا سبب في ذلك. وأشار الوزير إلى أن مصر تعاني من ندرة المياه نتيجة التغيرات المناخية وموقعها الجغرافي الذي يضغط على مواردها المائية، وأصبحت قضايا المياه من أبرز القضايا والتحديات التي تواجه مصر، مؤكدًا أن مصر تتبنى الآن نهج التعاون لتعزيز خطط التنمية المستدامة. وأوضح الوزير، أن أسبوع القاهرة للمياه سيعمل على تعزيز الوعي وتطوير الفكر في القضايا المتعلقة بالمياه، وهناك بدلات سيناقشها المؤتمر مثل التعامل مع مياه البحر في الزراعة بعد تحليتها وغيرها من الأفكار الأخرى. وكشف عبد العاطي، عن أنه تم تشكيل لجنة متخصصة من 15 خبير دولي حول العالم لمناقشة الموضوعات الرئيسية، خلال اجتماعات أسبوع القاهرة الأول للمياه، وأبرزها الإدارة التكاملة للتنمية المستدامة، وندرة المياه والحفاظ على موارد المياه، مشيرا إلى أن المؤتمر يعمل تحت مظلة منظمة التعاون الإسلامي لتقريب وجهات النظر.