انتقد أستاذ العلوم السياسية عمرو حمزاوي، عبر مجموعة من التغريدات له عبر صفحته الرسمية على "توتير"، ما يدور من أحداث بين المسلمين والأقباط، قائلا "أسر مصرية تعجز الدولة عن حمايتها وتهجر من مواطنها، كنيسة يعتدى عليها، محال تدمر وتنهب بنعرة انتقام طائفي، عنف بين المواطنين .. والسيد الرئيس؟ مضيفا "لن يحاسب المواطن الرئيس بعد انقضاء فترته الرئاسية، بل من يومها الأول ولن نسكت نحن على استمرار صمت الرئيس إزاء الانتقاص من الحقوق والحريات". وأكمل حمزاوي "السيد الرئيس، وشرعيته الديمقراطية لا أنازعها وهو الرئيس المنتخب، عليه مسؤوليات كبرى ويحتاج لاستقلالية وشفافية وفاعلية لم ألمحها حتى اليوم، وأن يسهر على محاسبة قانونية ناجزة وعلنية لمن ارتكبوا العنف واعتدوا على كنيسة دهشور وألا ينتهي الحال إلى "اللا عقاب واللاعدالة" كأحداث سابقة". وقال حمزاوي "على السيد الرئيس أن يفعل لجنة العدالة الوطنية وأجهزة الإنذار المبكر، وأن يقترح قانون تجريم التمييز المعد منذ زمن، وأن يحمي حقوق المسيحيين؛ السيد الرئيس يصمت ولا يحرك ساكنا، والدولة غائبة وحقوق مصريين مسيحيين تنتهك في وطنهم وسيادة قانون تضيع، وحلول أمنية وعرفية عقيمة".