سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
«التحرير» يتحول لثكنة عسكرية.. و21 مدرعة جيش تغلق مداخل الميدان خطيب الجمعة يطالب لجنة الدستور بالإبقاء على المادة «3» دون تعديل.. وتمرد غزة تتظاهر أمام الجامعة لسحب الثقة من حماس
تحول ميدان التحرير، أمس، إلى ثكنة عسكرية، حيث أغلقت قوات الجيش والشرطة مداخل الميدان السبعة، بالمدرعات والأسلاك الشائكة، تحسباً لأى تظاهرات لتنظيم الإخوان «المحظور» وحلفائه. وانتشرت نحو 21 مدرعة على مداخل الميدان، وأغلقتها بالأسلاك الشائكة، ووجدت مصفحات الشرطة داخل الميدان، فيما شهدت الشوارع المحيطة به حالة من الشلل المرورى، بعد إغلاق قوات الجيش والشرطة لجميع المنافذ المرورية أمام السيارات ومنعتها من دخوله. وشهدت شوارع «شامبليون، ومحمود بسيونى، وطلعت حرب» تكدساً مرورياً، ولم تشهد وجوداً أمنياً، فيما اتجهت قوات الجيش والشرطة إلى إغلاق مداخل التحرير، تحسباً لأى تظاهرات لأنصار محمد مرسى، الرئيس المعزول. واضطر الشيخ جمعة محمد، خطيب الميدان، إلى إقامة الصلاة فى أحد الممرات الموجودة فى شارع محمد محمود، وطالب فى خطبته الفريق أول عبدالفتاح السيسى، وزير الدفاع، القائد العام للقوات المسلحة، بأن يخرج على الشعب فى خطاب جماهيرى، بالتزامن مع احتفالات ذكرى نصر أكتوبر، غداً، ليؤكد أنه لا ينوى الترشح لرئاسة الجمهورية حتى تصمت ألسنة «الكاذبين والمغرضين»، حسب تعبيره. وأضاف «جمعة»، خلال خطبته: «على ممثلى الكنيسة فى لجنة ال(50) لتعديل الدستور تحمّل المسئولية الوطنية والاقتناع بالإبقاء على المادة الثالثة من الدستور دون أى تعديلات، لأن إلغاء عبارة (المسيحيين واليهود)، وتعديلها إلى (غير المسلمين) يفتح باب الفتنة فى مصر، وعلى اللجنة إعداد دستور جديد، وعدم الاكتفاء بتعديل دستور الإخوان المعطل. وطالب خطيب الجمعة بترقية الفريق السيسى إلى رتبة مشير، تقديراً لجهوده فى إنقاذ مصر من إرهاب الإخوان. من جهة أخرى، تظاهر أمس العشرات من أعضاء حركة تمرد غزة، أمام مبنى جامعة الدول العربية، لسحب الثقة من «حماس»، مرددين هتافات: «يا جامعة يا عربية.. خلصونا من حماس الإرهابية».