أكد الدكتور أيمن نور رئيس حزب غد الثورة، أن الشائعات التي روجت بأنه "عميل أمريكي"، كادت أن تشوه سمعته، مشيرا إلى أنه تم ظلمه من قبل النظام السابق، وأوضح أن سجنه كان عقابا له على جريمة الاقتراب من الآلهة، وهم جمال وسوزان ومبارك، وذلك عندما قرر تقديم نفسه لرئاسة الجمهورية في عهد مبارك. وعن الإفراج الصحي للرئيس السابق حسني مبارك، أشار نور في برنامج "ظالم ولا مظلوم" على قناة "صدى البلد" مع الإعلامية رولا خرسا، أنه مؤمن بأن مبارك الآن "مواطن مصري، وإذا كفل له القانون الخروج الصحي فأنا لن أعترض"، مشيراً إلى أن "المادة 36 تكفل ذلك". وأشار نور إلى أن قمة الظلم الذي تعرض له كان عندما تم شطبه من نقابة المحامين، مضيفا أن من قام بشطبه هو المستشار فاروق سلطان وقام بحرمانه من عمله. وأضاف أنه عندما منع من العمل قام بتقديم طلب للدكتور عبد العظيم وزير محافظ القاهرة يطالبه بإنشاء كشك لبيع الورد في ميدان التحرير، وأشار أنه لم يتم الموافقة عليه حتى الآن، وأكد أن منعه من العمل أدى إلى عدم خروجه من المنزل لعدم امتلاكه مصاريف خروجه. وبالإشارة إلى المشير طنطاوي صرح أنه ظالم ومظلوم، ظالم لأنه في المدة الانتقالية وقع في الكثير من الأخطاء ومظلوم لأنه تحمل الكثير. وعن محمد بديع أشار إلى أنه ظُلم قبل الثورة وتمنى ألا يُظلم بعدها، أما عن عصام سلطان أكد "نور" أنه ظلم كثيرا، وعن الفريق أحمد شفيق قال أنه ظالم.