أكد الدكتور أيمن نور رئيس حزب غد الثورة أنه ظلم قبل الثورة وبعدها من النظام السابق، مضيفا أنه كان قادر على الرد بعد الثورة على الذين ظلموه لكنه فضل الصمت. وقال نور، إن الشائعات بأنني عميل لأمريكا كانت تريد تشويه سمعتي. واشار في برنامج "ظالم ولا مظلوم" على قناة "صدى البلد" مع الاعلامية رولا خرسا، إن سجنه من النظام السابق كان عقابا له على جريمة الاقتراب من الإلهة وهم جمال وسوزان ومبارك، عندما قرر تقديم نفسه لرئاسة الجمهورية في عهد مبارك. وعن الافراج الصحي للرئيس السابق حسني مبارك قال "انا مؤمن ان مبارك الان مواطن مصري واذا كفل له القانون الخروج الصحي فأنا لا اعترض"، مشيراً إلي ان المادة 36 تكفل هذا . واضاف انه افرج عنه صحياً قبل خروجه الطبيعي باربعة اشهر فقط لكي لا يقوم انصاره بعمل مظاهرة له . وقال نور ان قمة الظلم الذي تعرض له كان عندما تم شطبه من نقابة المحامين، مضيفا ان من قام بشطبه هو المستشار فاروق سلطان وقام بحرمانه من عمله. واضاف نور عندما منعت من العمل قمت بتقديم طلب للدكتور عبد العظيم وزير محافظ القاهرة اطالبه بإنشاء كشك لبيع الورد في ميدان التحرير واشار انه لم يتم الموافقة عليه حتى الان". واكد نور ان سبب منعه من عمله ادي الى عدم خروجه من المنزل بسبب عدم امتلاكه مصاريف خروجه . وقال نور إنه يعتبر المشير طنطاوي ظالم ومظلوم، فظالم لانه في المدة الانتقالية وقع في الكثير من الاخطاء ومظلوم لانه تحمل الكثير. وعن محمد بديع قال انه ظلم قبل الثورة واتمنى الا يظلم بعدها،وقال ان الثوار مظاليم يظلموا، وقال عن عصام سلطان انه ظلم كثيرا، وعن الفريق احمد شفيق قال انه ظالم.