قررت اللجنة الدائمة للآثار المصرية في جلستها التي عقدت برئاسة الدكتور مصطفى أمين، الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار، اختيار المنطقة التي تقع بجوار بيت كارتر بالبر الغربي بالأقصر لوضع نموذج مطابق لمقبرة توت عنخ أمون، حتى يتمكن المشاهد من زيارة بيت كارتر ونموذج المقبرة في جولة واحدة ، إلي حين الانتهاء من مشروع المتحف المصري الكبير الذي سوف تنقل إليه المقبرة بصفة دائمة. وقال الدكتور مصطفى أمين، إن اختيار الأقصر لعرض نموذج المقبرة الذي يعتبر صورة طبق الأصل من المقبرة الأصلية من حيث مساحتها ومقتنياتها ونقوشها وكتابتها لتخفيف الضغط على المقبرة الأصلية أثناء الزيارة. وأضاف أن جمعية محبي المقابر الملكية بسويسرا سوف تتحمل تكاليف النقل وإعادة الفك والتركيب بالمتحف الكبير مرة أخرى.