قال أحمد عساف، المتحدث باسم حركة فتح، إن تبعية حماس لجماعة الإخوان المسلمين وليس لفلسطين، وتغليبها لمصالح الجماعة على مصالح شعبنا "هي العقبة الرئيسي أمام إنجاز المصالحة الوطنية وهي سبب معاناة أهلنا في غزة". وأكد المتحدث باسم حركة فتح، في بيان تلقت «الوطن» نسخة منه، أن المصالحة بحاجة إلى الانتماء لفلسطين وتوفر الإرادة الحرة والقرار الوطني وإعلاء المصالح العليا لشعبنا على أي ارتباط وارتهان لأطراف خارجية وهذا ما تفتقده حماس. وأشار عساف، في بيان صدر عن مفوضية الإعلام والثقافة، إلى موقف عزيز دويك، القيادي في حماس، الذي أعلن أن الأولوية للجهاد في سوريا وليس في فلسطين، لافتُا في ذات السياق إلى أن ما تقوم به حماس من تدخل في شؤون مصر الداخلية هو ضرب بعرض الحائط لمصالح شعبنا، وخصوصًا في قطاع غزة، الأمر الذي تسبب بإغلاق معبر رفح وما أحدثه هذا الإغلاق من تداعيات على مصالح أبناء شعبنا هناك، وهذا دليل إضافي على أن حماس تستخدم شعبنا وقضيتنا الوطنية المقدسة كسلعة في سوق تجارة الإخوان المسلمين ومصالحهم. وشدد عساف على أن حماس التي تاجرت بالدين والمقاومة والأنفاق وبدماء شعبنا، هي اليوم تتاجر بمعانات أهل غزة من خلال الادعاء بأن القيادة المصرية الجديدة والجيش المصري الباسل يحاصرون قطاع غزة لتقوم بالإساءة المتكررة لهم بهدف تقديم الدعم لجماعتها في مصر على حساب المواطن والقضية الفلسطينية الذين يدفعون اليوم ثمن تبعية حماس للإخوان.