قال وزير النقل، هشام عرفات، إن نهضة وزارة النقل وجميع قطاعاتها لابد أن تتم بالتضامن الكامل مع اللجنة، والاختلاف لابد أن يكون موجودا في بعض الآراء وهذا أمر صحي، مثمنا الدور الذي تقوم به اللجنة خاصة بعد ثورة القوانين التي تم إقرار بعضها والبعض الآخر يتم مناقشته حاليا تمهيدا لإقراره يؤكد حرص البرلمان ولجنة النقل على النهوض بوزارة النقل. جاء ذلك في كلمته باجتماع اللجنة اليوم، برئاسة هشام عبدالواحد، لاستعراض دور الشركات التابعة للوزارة، في تنفيذ خطة التنمية في مشروعات الطرق والكباري، حيث أكد وزير النقل، إلى أن الشركة القابضة والتي تضم 4 شركات قامت بدور وطني منذ حرب 67 وهذه الشركات هي الأذرع للدولة على كافة الأصعدة ولابد ان نرفع لها القبعة، حيث كان تمصير صناعة الكباري بدأ بشركة النيل، ولولا التمصير لكان متر الخرسانة يصل لأكثر من 70 ألف جنيه. ولفت الوزير، إلى أنه من أبرز العقبات التي تواجه الشركات فى مهام عملها نزع الملكية، موضحا بأن هناك بعض الأعمال تسند لبعض هذه الشركات ولا توجد ميزانية لها وهذا أمر يعيق عمل الشركات أيضا، مشددًا على ضرورة وضع آلية لحل مشاكل الشركة القابضة لمشروعات الطرق والكباري والنقل البري، وتفعيل إدارة الإنشاء بالنسبة لشركات المقاولات لتقوم بدورها على أكمل وجه، مع دراسة التعاقدات مع شركات القطاع الخاص والموقف التنفيذى مع تلك الشركات. من جانبه استعرض اللواء رشدي عبدالرشيد رئيس الشركة القابضة لمشروعات الطرق والكبارى، الموقف التنفيذي للمشروعات التي تنفذها الشركات الأربع التابعة للشركة القابضة، مؤكدا وجود 150 مشروعا تتولاه الشركات الأربع، في الخطة الحالية، بقيمة تتعدى 15 مليار جنيه. وأوضح، أن إجمالي ما تم تنفيذه من تلك الخطة حتى 31 مارس الماضي، تتعدى قيمته 3 مليارات جنيه، بالإضافة إلى أن إنهاء مشروعات بقيمة مليار و400 مليون خلال الثلاث شهور المقبلة، ولفت إلى أن ال150 مشروعا، موزعة على الشركات التابعة للهيئة العامة للطرق والكباري.