أعرب عضو كتلة حركة أمل في البرلمان اللبناني والنائب عن دائرة بعلبك غازي زعيتر عن أسفه لسقوط ضحايا في مدينة بعلبك، مطالبا القوى الأمنية والعسكرية الضرب بيد من حديد لكل من تسول له نفسه الإخلال بالأمن. وقال زعيتر في تعليق له على الاشتباكات التي حدثت السبت في بعلبك: إن ما حدث يأتي نتيجة شحن طائفي ومذهبي رغم أن أبناء بعلبك بجميع عائلاتهم مسلمين "سنة وشيعة ومسيحيين يعيشون كأبناء عائلة واحدة، لكن الدخول الغريب إلى المدينة والشحن المذهبي من بعض السياسيين يترتب عليه سقوط ضحايا من بعلبك وغير بعلبك. وأضاف النائب عن دائرة بعلبك أن هناك نفوسا رخيصة تستغل لارتكاب مثل هذه الجرائم، مطالبا القضاء المختص بتوضيح أسباب ما حدث، والجيش والقضاء والقوى الأمنية بالتعاون فيما بينها لوضع حد لما يجري، مؤكدا أن ما حدث ليس من شيم أهل بعلبك. كان أحد أعضاء حزب الله، قتل السبت وأصيب اثنان آخران عندما فتح مسلحون النار على نقطة تفتيش يحرسها أعضاء من حزب الله، فيما رد الحزب بتبادل إطلاق النار فقتل اثنين وأصاب ثلاثة آخرين.