يلتقي البابا فرنسيس، في الثاني والعشرين من نوفمبر المقبل، في الفاتيكان بطاركة الشرق الكاثوليك مع ممثلين للكنائس الشرقية الأرثوذكسية، بحسب ما نقلت اليوم، وكالة فيديس للفاتيكان عن مصادر في الكنيسة المارونية. وأضاف المصدر نفسه أن هذا اللقاء سيعقد في ختام الاجتماع الموسع لمجمع الكنائس الشرقية، ويأتي وسط تزايد الخوف على مصير الأقليات المسيحية في الشرق مع تنامي التيارات الإسلامية المتطرفة. وكان البابا استقبل الأسبوع الماضي 15 أسقفا مارونيا من منطقة الشرق الأوسط برئاسة البطريرك الماروني بشارة الراعي. واستقبل البابا فرنسيس الجمعة في الفاتيكان بطريرك أنطاكيا للروم الأرثوذكس يوحنا العاشر اليازجي. والبطريرك اليازجي هو شقيق المطران بولس اليازجي أسقف حلب للروم الأرثوذكس الذي خطف في أبريل الماضي مع الأسقف يوحنا إبراهيم للسريان الأرثوذكس ولا معلومات عنهما. وألقى البطريرك اليازجي كلمة اليوم، خلال افتتاح اللقاء السنوي لمجموعة سانت ايجيديو الذي شارك فيه مئات الأشخاص ورجال الدين من مختلف الديانات، دعا فيها إلى بقاء المسيحيين في سوريا وعدم مغادرتها. وأضاف البطريرك اليازجي "لا نريد رؤية بواخر تنقل المسيحيين بعيدا عن الشرق، ولا بواخر تنقل السلاح لمواصلة الحرب. لابد لسوريا من أن تبقى كما كانت على الدوام أرض تعايش بين المسيحيين والمسلمين"، مكررا رفض رجال الدين المسيحيين أي تدخل خارجي مسلح في سوريا.