سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
الأهالى يطاردون الإخوان.. واشتباكات بالرصاص الحى والخرطوش فى الشوارع المواطنون يجبرون أنصار «المعزول» على تغيير خط سير المسيرات.. ويقذفونهم بالطماطم وزجاجات المياه
تصدى الأهالى لمظاهرات الإخوان، أمس، وطاردوهم فى شوارع القاهرة والجيزة وعدد من المحافظات، كما نشبت اشتباكات بالأسلحة النارية والخرطوش، أثناء مسيرات نظمها أعضاء التنظيم، رددوا خلالها هتافات مسيئة للجيش والشرطة. ففى فيصل، وقعت اشتباكات بين الإخوان والأهالى الذين قذفوهم بزجاجات المياه، لإبعادهم عن الشارع، فيما هتف أعضاء التنظيم المحظور ضد القوات المسلحة والفريق أول عبدالفتاح السيسى، وزير الدفاع، وقطعوا شارع الهرم من أمام مسجد المشارى، كما قطعوا كورنيش النيل من ناحية المعادى. وفى مدينة نصر، اندلعت اشتباكات بين أنصار الرئيس المعزول، والأهالى بشارع عباس العقاد، وتبادل الطرفان إلقاء الحجارة والزجاجات، وعلى إثر ذلك تحطمت بعض السيارات، وفى الزيتون، نظم أنصار المعزول، مسيرة عقب صلاة الجمعة، من مسجد العزيز بالله، وكتبوا عبارات على الجدران، منها: «انزل واحشد 6 أكتوبر»، و«6 أكتوبر ضد السيسى»، و«6 أكتوبر لتطهير الجيش»، واستقبلهم الأهالى بهتاف: «يا إرهابيين ويا سفاحين.. يا بتوع جهاد النكاح»، وقام شباب المنطقة بتمزيق لافتات الإخوان، وفى حلوان، اندلعت اشتباكات بين أنصار المعزول والأهالى عقب صلاة الجمعة بمسجد المراغى. وفى الإسكندرية، طارد الأهالى، أعضاء الإخوان بمنطقة سيدى بشر، فور وصول مسيرة لهم لشريط السكة الحديد، مرددة هتافات ضد الجيش، وقذفهم مواطنون فى «الهانوفيل» بالطماطم، والحجارة، وامتدت الاشتباكات لمنطقة العصافرة، وأصيب 7 أشخاص، بينهم سيدة أصيبت بخرطوش، كما تم ضبط أحد أنصار المعزول وبحوزته قنبلتان يدويتان تحتويان على بعض المسامير والمواد المتفجرة، داخل عبوتين للمياه الغازية. وفى دمياط، وقعت اشتباكات بين الأهالى وأنصار الإخوان، بمحيط السنترال، وبقرية البصارطة بالسلاح الأبيض والآلات الحادة، أسفرت عن 10 إصابات، وفى السويس أجبر الأهالى، بمنطقة أول السور، بالقرب من ميدان الترعة، مسيرة تضم المئات من مؤيدى المعزول، على تغيير مسارهم من شارع الجيش، لاتجاه مدينة العبور. وفى قنا، احتشد العشرات من شباب ومشايخ قبيلة الأشراف، بمدينة مطبعة نور الدين، بشارع الشنهورية، لمنع مرور مسيرة للإخوان، الأمر الذى دفعهم إلى تغيير خط سيرهم المعتاد، كما وقعت اشتباكات بين أعضاء التنظيم والأهالى بمدينة أبوكبير.