أعرب وزير الخارجية الفرنسي لوران فابيوس، عن أمله في أن تتمكن الدول الكبرى من تحديد موعد لمؤتمر السلام بشأن سوريا، اعتبارا من مساء اليوم. وقال الوزير الفرنسي للصحفيين: "أرجو أن نتمكن من تحديد موعد اعتبارا من مساء اليوم"، مشيرا إلى أن النظام والائتلاف الوطني للمعارضة السورية أبديا استعدادهما لإرسال ممثلين إلى "جنيف 2". وأكد فابيوس أن إيران يمكن أن يكون لها مكان عندما توافق صراحة على هدف المؤتمر، مضيفا: "طرحت المسألة على زميلي الإيراني محمد جواد ظريف، وكان الرد معقدا"، إلا أن فابيوس أوضح أن ظريف أكد له أن الإيرانيين "سواء كانوا مدعوين أم لا، سيبذلون كل ما في وسعهم لضمان نجاح هذا المؤتمر". وشدد الوزير الفرنسي على أنه "فيما يتعلق بقرار نزع السلاح الكيميائي، فإننا سنعتمده مساء اليوم"، مضيفا أن "تدمير الأسلحة الكيميائية يمكن أن يبدأ سريعا تحت رقابة الأممالمتحدة ومنظمة حظر الأسلحة الكيميائية". وفي المقابل، أبدى فابيوس حذرا شديدا حيال استكمال العملية، محذرا من حدوث عرقلة من قبل دمشق أو موسكو، مشيرا إلى أنه "يجب أن نكون في منتهى الحذر حيال النظام السوري بالنظر إلى مسيرته المؤسفة (...) ويجب أيضا أن نرى ما إذا كان الروس يريدون إبداء حسن نية أو ممارسة أسلوبهم في العرقلة"، مضيفا: "سنرى خلال الأيام والأسابيع المقبلة ما إذا كان الروس متجانسين مع ما صوتوا عليه".