نقلت صحيفة واشنطن بوست، مساء أمس، عن تقرير سري أمريكي-روسي، أن قسما كبيرا من ترسانة الأسلحة الكيميائية السورية "غير قابل للاستخدام" ويمكن تدميرها بوتيرة أسرع مما كان متوقعا. وهذا التقرير الذي عرضه خبراء في الأسلحة على البيت الأبيض يؤكد أن الترسانة السورية يمكن ان تدمر خلال تسعة اشهر وانها لا تطرح تهديدا كبيرا بان تقوم مجموعات ارهابية باخفائها او سرقتها بسبب شكل تخزينها. وبحسب الخبراء تملك سوريا اكثر من الف طن من الاسلحة الكيميائية منها 300 طن من غاز الخردل. وباقي الترسانة مؤلفة من عناصر كيميائية سائلة مخزنة على شكل مادتين منفصلتين يتم خلطهما قبل الاستخدام بحسب الصحيفة. وهذه المعلومات تؤكد ما اوردته الاستخبارات الفرنسية مطلع سبتمبر. ولإبعاد الضربة العسكرية الاميركية انضمت سوريا الى منظمة حظر الاسلحة الكيميائية واكد الرئيس بشار الاسد التزامه بتدمير اسلحته الكيميائية وعدم عرقلة هذه العملية. وبعد اسابيع من المباحثات المكثفة توصلت روسيا والولايات المتحدة الخميس الى اتفاق في الاممالمتحدة حول نص يتعلق بتدمير الترسانة الكيميائية لنظام بشار الاسد. ويمكن تبني هذا القرار اعتبارا من مساء الجمعة.