اتهم العاملون بمصنع الهلب للمبيدات والكيماويات بالمنطقة الصناعية بدمياطالجديدة، مدير إدارة المصنع بشرائه شحنة أسلحة وحيازته لها أثناء قيام الثورة، إبان اقتحام وحرق الأقسام، وكان ذلك بمعاونة فرد أمن يعمل بشركته يدعى سعيد عسكر. وقد قام مدير الشركة بشراء هذه الأسلحة، وتخبئة قطعتى سلاح بالمصنع وقطعتين أخريين بفيلته بهدف تأمين ممتلكاته. وفى يوم 7/5/2012 قام العاملون ببدء اعتصامتهم، حيث استعان العمال بالحاكم العسكرى وضباط شرطة دمياطالجديدة حيث قام الظباط بتحريز السلاح الموجود داخل المصنع فى حين تم تحرير محضربضبط أسلحة خارج المصنع لإنفاء التهمة تماما عن صاحب المصنع، ولم يتم ضبط السلاح الموجود داخل الفيلا الخاصة به، وقد حصلت "الوطن" على الفيديو الذى يثبت الواقعة. واتهم العاملون بالمصنع إدارة الشركة بإضافة مواد تؤدى للإصابة بمرض السرطان والكبدى الوبائى ومن ضمن المواد التى استخدمتها الشركة مادة كرباريرالتى يتم إضافة المادة 5*100ميلاتوكس هذه المادة التى يتم استخدامها فى الصحة العامة داخل المنازل للقضاء على الصراصير. واتهم المعتصمون مدير معمل الجودة محمد عبد ربه بتبديل عينات موجبه بأخرى سالبة بالاتفاق مع ممثل وزارة الزراعة إسماعيل البنا مقابل مبالغ مالية طائلة مثل مادة منكوزيب التى تم استبدالها بمادة الأنادول. عاشت "الوطن" أمس الليلة الأولى لاعتصام العاملين بمصنع الهلب للمبيدات والكيماويات بالمنطقة الصناعية بدمياطالجديدة أمام مبنى محافظة دمياط وقد دخل ما يقرب من 80%م العاملين بالمصنع فى اعتصام مفتوح للمطالبة بالحصول على نسبة 10%من الأرباح وتخفيض عدد ساعات العمل وحصولهم على راتبهم على دفعة واحدة وليس خمس دفعات كما طالبوا بصرف مكافئة نهاية الخدمة، واتهموا إدارة المصنع بالاستعانة ببلطجية مجهولى الهوية للاعتداء على العاملين المعتصمين إذا طالبوا بحقوقهم وقد قام مدير إدارة الشركة بفصل أربعون موظف من المعتصمين كما قاموا بتقديم بلاغات بمكتب العمل بعد ان تم فصلهم تعسفيا.