سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
أزمة رفض «حسين» الاعتذار للشعب تتصاعد.. «سبيع» ينضم لمؤيدى «سلطان».. والشباب لقيادات الخارج: «اصمتوا» شباب التنظيم: بيان أمين الإخوان عبثى.. و«سلطان»: اعتذارى عن أخطائنا شجاعة
تصاعدت أزمة رفض الدكتور محمود حسين، أمين تنظيم الإخوان، اعتذار د.صلاح سلطان، القيادى بالتنظيم، عن أخطاء فترة حكم محمد مرسى، الرئيس المعزول، وإخوانه، بعد أن طالب شباب الإخوان «حسين» بالاستقالة من التنظيم. وانضم أحمد سبيع، القيادى بحزب الحرية والعدالة، إلى المؤيدين ل«اعتذار سلطان»، وقال: «رسالة الدكتور صلاح سلطان تمثل قطاعاً ليس بقليل داخل الإخوان، وكان يجب التعاطى معها بشكل مختلف». وقال سيد قرنى، أحد الكوادر الشبابية بالتنظيم، إن قيادة إخوانية فى الصف الثانى، وممثلين عن شباب الإخوان فى محافظات الفيوم والمنيا وبنى سويف، عقدوا لقاءً الأيام الماضية لبحث أزمة البيان الذى أصدره الدكتور محمود حسين، مضيفاً: «الاجتماع تناول البحث الجاد فى كتابة بيان شامل يتضمن كافة النقاط التى ثار حولها جدل فى فترة حكم الإخوان بداية من تشكيل الحكومة والعلاقة بالجيش، والعلاقة بحركة حماس وغيرها من القضايا الأخرى، التى تسببت فى تخلى القوى الثورية عن دعم مرسى، وشرح تفاصيلها للرأى العام، وكافة كواليس اتخاذ القرار داخل الإخوان ومؤسسة الرئاسة حتى يطلع الرأى العام على كافة التفاصيل الخافية». وشدد على أن ممثلى الشباب أعلنوا رفضهم التام لبيان حسين، واصفين إياه بالعبثى ومعدوم القيمة والجدوى، وطلبوا خلال اللقاء أن تصدر قيادات الإخوان الموجودة فى التحالف الوطنى لدعم الشرعية ورفض الانقلاب بياناً يطالب كافة القيادات الموجودة خارج البلاد بالكف عن إصدار أى تصريحات من شأنها الإساءة إلى الإخوان داخل البلاد، أو تعقيد الأمور أكثر. من جانبه، رد «سلطان» على رفض «حسين» اعتذاره قائلاً: «اعتذرت شجاعة عن أخطائنا السياسية، ودعوت إلى حوار مفتوح لا يتجاوز استعادة أركان الشرعية، واعتذارى مراجعة وليس تراجعاً، وليس فيه لمحة تراجع عن نقطة واحدة من أركان عودة الشرعية رئيساً ودستوراً ومجالس منتخبة».