تعيش قرية بنى مجدول، الموجودة بين منطقتى كرداسة وناهيا، على صفيح ساخن منذ فض اعتصام ميدانى رابعة والنهضة، وذلك لقيام عدد من عناصر جماعة الإخوان بتنظيم مسيرات والتعدى على أهالى القرية بالسباب والشتائم والاحتكاك بهم لمحاولة الاشتباك معهم. ناشد أهالى قرية بنى مجدول، وهى إحدى القرى التابعة لمدينة كرداسة بالجيزة، ضباط الشرطة والجيش لإنقاذ الأهالى من اعتداءات أنصار جماعة الإخوان «الإرهابية»، وطلبوا من قوات الجيش والشرطة سرعة الانتقال لقرية بنى مجدول للقبض على عناصر الإخوان المتطرفة الموجودين بالقرية. وقالت «أم أحمد»، وهى من سكان القرية، ل«الوطن»: إن جماعة الإخوان يحاولون استفزاز أهالى القرية للاشتباك معهم، وتؤكد أن أنصار جماعة الإخوان يقومون بالاعتداء عليهم والسباب والكتابة على أسوار منازلنا أننا فلول وأتباع الفريق «السيسى». وشرحت أن القرية تعيش أوقاتا عصيبة منذ اقتحام الشرطة لكرداسة وناهيا والقبض على المتهمين بارتكاب مجزرة القسم، وأضافت أن جماعة الإخوان حاولوا الاشتباك مع الأهالى عقب قيام القوات بمداهمة القرية منذ يومين وإلقاء القبض على اثنين من المتهمين فى المجزرة، وناشدت القوات المسلحة ومديرية أمن الجيزة باقتحام قرية بنى مجدول لتطهيرها من جماعة الإخوان. وقالت مصادر أمنية ل«الوطن»: إن قوات الشرطة والعمليات الخاصة والأمن المركزى سوف تقوم باقتحام بنى مجدول لتطهيرها هى الأخرى من جماعة الإخوان، وأضافت المصادر أن عددا من قيادات الإخوان المطلوبين فى المجزرة تمكنوا من الهرب إلى هناك. وشرحت المصادر أن رجال الشرطة بقيادة اللواء كمال الدالى، مساعد أول وزير الداخلية لأمن الجيزة، واللواء محمود فاروق، نائب مدير الإدارة العامة للمباحث، واللواء مجدى عبدالعال، مدير المباحث الجنائية، سوف تشن عدة حملات مكبرة على قرية بنى مجدول لإحكام السيطرة عليها وتطهيرها هى الأخرى.