كثفت قوات الشرطة وفرق العمليات الخاصة حملاتها الأمنية داخل كرداسة وناهيا وبني مجدول لضبط باقي العناصر الاجرامية والخطرة التي تورطت في مذبحة قسم شرطة كرداسة وقتلت 11 شرطيا.. حيث واصلت الشرطة تمشيط الزراعات خاصة مناطق زراعة النخيل التي يحتمل تواجد العناصر المسلحة مختبئة وسطها.. رافقت" الأخبار " حملة أمنية ضمت 5 فرق من القوات الخاصة لتمشيط قرية بني مجدول بحثا عن العناصر المتورطة في أحداث كرداسة باشراف اللواء محمود فاروق نائب مدير الادارة العامة بمباحث الجيزة والمقدم محمد مختار رئيس مباحث مركز الصف.. انطلقت الحملة من أمام قسم شرطة كرداسة مدعمة بالمدرعات وسيارات كشف المفرقعات وانطلقت الي قرية بني مجدول لملاحقة وضبط عدد من المطلوبين أمنيا وتم محاصرة أحد المنازل وسط الزراعات واعتلي أفراد القوات الخاصة اسطح البنايات المحيطة بالمنطقة وسطح مدرسة القرية الابتدائية لتأمين القوات الا أنها لم تعثر علي المطلوبين.. وقامت قوات الشرطة بتفتيش عدد من المنازل المحيطة بالمنطقة بحثا عن المطلوبين أمنيا وطمأنت الأهالي علي حرص الشرطة علي تطهير كرداسة وناهيا وبني مجدول من الارهابيين والعناصر الاجرامية دون المساس بالمواطنين.. كما طالبت قوات الشرطة الأهالي بالادلاء بأي معلومات عن المطلوبين أمنيا مع التأكيد علي استمرار الحملات حتي ضبط باقي العناصر الاجرامية. وأكد مصدر أمني أن جهاز الأمن الوطني ومباحث الجيزة أعدت لائحة باسماء 16 متهما تورطوا في احداث اقتحام قسم كرداسة مازالوا هاربين وظهرت وجوههم في الفيديوهات التي سجلها الأهالي لمذبحة كرداسة وحرق قسم الشرطة بعد تحديد أسمائهم والأماكن التي يحتمل تواجدهم بها.. وأكد المصدر أن المتهمين يتنقلون بصفة مستمرة بين مناطق كرداسة وناهيا وبني مجدول لصعوبة هروبهم خارجها نظرا لاغلاق قوات الجيش والشرطة كل مداخل المناطق الثلاث والتفتيش المكثف لكل من يخرج او يدخل اليها. وأكد أن الشرطة وفرق القوات الخاصة تكثف عملياتها داخل كرداسة لضبط باقي العناصر المطلوبة قبل انطلاق الدراسة في كافة مدارسها يوم الأحد القادم.