حصلت "الوطن" على تفاصيل اجتماع أحمد المسلماني، المستشار الإعلامي لرئيس الجمهورية المؤقت، مع شباب القوى الثورية، اليوم بقصر الاتحادية، في إطار مبادرة "القادة الجدد"،وسط انقسام بين المشاركين حول النظام الانتخابي للانتخابات البرلمانية المقبلة، ما بين "الفردس والمختلط"، فضلًا عن انتقادات صريحة لأداء حكومة الدكتور حازم الببلاوي، بعد مرور أكثر من 70 يومًا على توليها المسؤولية. وقال عصام الشريف، المنسق العام للجبهة الحرة للتغيير السلمي، وأحد حضور الاجتماع، أن الجلسة مع المسلماني تطرقت للحديث حول مشروعات تمكين الشباب من المواقع القيادية خلال الفترة المقبلة، من خلال مشروع "المحليات"، الذي تم إرساله في وقت سابق للرئاسة، والذي ينص على تعيين أكثر من 50 ألف شاب في المجالس المحلية على مستوى الجمهورية، ضمن خطة تمكين الشباب من سن 22- 40 من الحكم، وتتولى لجنة تابعة لرئاسة الجمهورية ترشيحات القوى السياسية لأعضائها الراغبين في التعيين، شرط الالتزام بالمعايير المحددة، ويجري اختيارهم في إطار الأحياء التي يتبعونها وليس من خارجها، ضماناً لمعرفة العضو بمنطقته والمشاكل التي تعاني منها والعمل على حلها. وأوضح الشريف أنه تم مُطالبة مؤسسة الرئاسة بمزيد من الإجراءات الاقتصادية خلال الفترة المقبلة، لتتماشى مع قرار الحكومة بفرض حد أدنى للأجور، وعلى رأسها ربط أسعار السلع بالحد الأدنى، مؤكدًا أنه تم تقديم مشروع متفق عليه من أغلب الحاضرين من ممثلى القوى الثورية، بشأن إعادة تطوير مدينة دلجا بالمنيا لتصبح "مدينة تنموية خدمية"، لتنبذ الإرهاب والعناصر المتطرفة، مشيرًا إلى أن أغلب الحاضرين أنقسموا حول النظام الانتخابي للانتخابات النيابية المقبلة، ما بين الاستقرار على النظام الفردي أو النظام المختلط. وأشار هيثم الشواف، منسق تحالف القوى الثورية ل"الوطن"، أن الاجتماع شهد عرض انتقادات واضحة لأداء حكومة الدكتور حازم الببلاوي، بسبب مرور ما يزيد عن 70 يومًا على توليها المسؤولية، دون أي نتائج واضحة، سواء على المستوى الاقتصادي أو الأمني.