أكد وزير الخارجية التركي مولود جاويش أوغلو، على متانة علاقات بلاده مع روسيا بحيث لا تستطيع واشنطن ولا باريس تقويضها رغم وجود نقاط خلاف مع موسكو حول الأزمة السورية. وقال مولود جاويش أوغلو في مؤتمر صحفي مع الأمين العام لحلف الناتو ينس ستولتنبيرج: "نتوقع من الرئيس الفرنسي الإدلاء بتصريحات تليق بمنصبه"، مضيفا أن العلاقات مع روسيا قوية ولا يمكن أن تهدمها فرنسا أو أمريكا، وفقا لما ذكرته قناة "روسيا اليوم" الإخبارية الروسية. وتابع أوغلو: "نختلف مع روسيا وإيران بشأن النظام في سوريا ولكننا لن ننهي تعاوننا معهما لهذا السبب، تركياوروسيا اختلفتا بالرأي حول الضربات على سوريا لكن علاقتنا ليست ضعيفة لتتمكن تصريحات الرئيس الفرنسي بهدمها ولا يوجد أي تهديدات أمام هذه العلاقات هذا تصريح غير صحيح وأدعو ماكرون أن يكون أكثر جدية في تصريحاته"، على حد تعبيره. وأضاف أوغلو، في ملف استخدام السلاح الكيميائي في سوريا: "نقف ضد استخدام الأسلحة الكيماوية في سوريا منذ بداية الأزمة السورية وطالبنا بأشد العقوبات لمرتكبيها وطالبنا بجمع الأدلة وتقديمها لمنظمة حظر الأسلحة الكيماوية، نعمل ضمن هذه المنظمة ونعمل مع جميع شركائنا بمافيها فرنسا لحل هذه الأزمة، فرنسا تقول إنه بعد هذه الضربات أصبحنا ضد استخدام الأسلحة الكيماوية علما أننا ضد استخدامها قبيل تنفيذ هذه الضربات". وأكد جاويش أوغلو على الدعم الأممي لعملية المفاوضات لحل الأزمة السورية سياسيا.