لقي 16 مقاتلًا من حركة طالبان مصرعهم في عمليات نفذتها قوات الجيش الأفغاني ضد مواقع الحركة في عدد من محافظات البلاد. وذكرت وزارة الداخلية الأفغانية، في بيان لها، أن العمليات جرت في محافظات قندهار وزابل ووردك وبختيا وبكتيكا وهلمند وبله، وأسفرت أيضًا عن اعتقال عشرة من مقاتلي الحركة. من جانبه، نفى المتحدث باسم حركة طالبان، "ذبيح الله مجاهد"، في بيان نشره على الإنترنت، صحة الأرقام، التي أعلنتها وزارة الداخلية، مشيرًا إلى أن هجمات الحركة أسفرت عن مصرع عشرات من الجنود الأفغان والأجانب. وفي محافظة نانغارهار، لقي أربعة من عناصر طالبان مصرعهم وأصيب خمسة آخرون في هجوم شنه التسعة، الليلة الماضية، على مخفر لقوات الأمن في منطقة نازيان، دون أن يُصاب عناصر المخفر بأذى حسبما أفاد المتحدث باسم المحافظة، "أحمد ضياء عبد الزاي". من جهة أخرى، لقي مدنيان أفغانيان، من نفس العائلة، حتفهما إثر تعرض سيارة كانت تقلهما لإطلاق نار من جانب مسلحين من حركة طالبان في محافظة قندز، شمالي أفغانستان. وقال مسؤول الحكم المحلي في منطقة إمام صاحب بمحافظة قندز، "إمام الدين قريشي"، إن العائلة كانت عائدة من المستشفى بعد إنجاب الأم مولودًا جديدًا، موضحًا أن الأبوين قُتلا في الهجوم، فيما أصيب المولود وامرأة أخرى كانت في السيارة.
