قال الأمين العام لحلف الناتو ينس ستولتنبرج، إن جميع أعضاء الناتو عبّروا عن دعمهم الكامل للضربة العسكرية التي شنتها الولاياتالمتحدة وبريطانيا وفرنسا في سوريا، مؤكدين عدم وجود بديل آخر. وفي حوار مع "الأناضول" ببروكسل، قبيل الزيارة الرسمية التي يقوم بها إلى تركيا، غدا، أضاف ستولتنبرج، أن الدول الثلاث أعلمت أعضاء الحلف بخصوص الضربة العسكرية، وفقا لما ذكرته وكالة "الأناضول" التركية. ونوه بأن الدول الثلاث، أكدت أن المعلومات التي حصلت عليها تظهر أن الحكومة السورية مسؤولة عن الهجوم الكيميائي الفظيع الذي استهدف المدنيين في دوما. وأشار ستولتنبرج، إلى أن الدول الثلاث قالت بشكل واضح، إن ضرباتها اقتصرت فقط على المؤسسات التي تمنح دمشق القدرة على إنتاج واستعمال السلاح الكيميائي. واعتبر أن الضربة العسكرية أظهرت بشكل واضح أن المجتمع الدولي لن يلتزم الصمت تجاه استخدام السلاح الكيميائي. وفي سياق آخر، قال ستولتنبرج إن البنية التحتية التي وفرتها تركيا في الأماكن القريبة من حدود العراقوسوريا، لعبت دورا محوريا في مكافحة تنظيم داعش الإرهابي. وأضاف أن تركيا قدمت إسهاما كبيرا لجهود أعضاء الناتو والتحالف الدولي ضد داعش، وتولت دورا مهما جدا في الموضوع. وقال إن الناتو يشعر بالامتنان للشفافية التي تمتعت بها تركيا بخصوص عملية غصن الزيتون، مضيفا أن تركيا أعلمت الناتو عدة مرات بخصوص البعد العسكري للعملية، وبشأن المساعدات الإنسانية. ودعا ستولتنبرج جميع أعضاء الحلف لتقديم دعم أكبر لتركيا، على حد تعبيره.