سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
"أولتراس أهلاوي": مكابرة بعض اللاعبين سببت أزمة مران "التتش" المجموعة: لن نكون خنجرا في ظهر الأهلي بل نحن درعه.. وعلى لاعبي الأهلي أن يفهموا أنهم لا يلعبون ل"نادي شركات"
أصدرت رابطة "أولتراس أهلاوي" بيانا رسميا عبر صفحتها على موقع "فيس بوك"، لتوضيح الأزمة التي نشبت في استاد مختار التتش أمس، وأدت إلى إلغاء مران الفريق الأول بالنادي الأحمر. وقال البيان إنه "إيمانا منا بدورنا في تشجيع ودعم ومساندة النادي الأهلي، وبعد الأحداث المؤسفة التي حدثت في مران الفريق الأول، قررت المجموعة توضيح كافة الأمور للجميع بشكل عام ولجمهور الأهلي الكبير بشكل خاص". وأكد البيان أنه "طالما كانت المجموعة على عهدها لدعم النادي ولاعبيه والشد من أزرهم في أصعب المواقف، لتخطي الصعاب والوصول بنادينا إلى أرقى المراتب ومنصات التتويج في البطولات، ومن هذا المنطلق حضرت المجموعة كافة مباريات الفريق في دوري أبطال إفريقيا التي سُمح فيها بحضور الجماهير، سواء داخل مصر أو خارجها، بدءا من كينيا إلى تونس إلى الكونجو والجونة". وأضافت "أولتراس أهلاوي": "بدأ الأمر بعدما شعر الجميع بوجود فتور في العلاقة مع بعض اللاعبين في الفريق، بسبب موقف مباراة السوبر الموسم الماضي، الذي رفضت المجموعة إقامته على دماء الشهداء وأصرت الإدارة على خوضه، ما تسبب في مشاكل كبيرة بين الطرفين، وقدَّرت المجموعة وقتها دور محمد أبوتريكة لاعب الفريق، الذي انحاز لصف الجماهير ورفض خوض المباراة خوفا على حياتهم، كما تفهم بعض اللاعبين الكبار الموقف فيما بعد، وأصدروا بيان أسف وتوضيح لموقفهم، وهو ما تقبلته المجموعة أيضا، إلا أن بعض الأفراد داخل الفريق ظلوا (مقموصين)، سواء من موقف الجماهير أو موقف أبوتريكة، خاصة بعدما قررت المجموعة أيضا دعمه بشكل خاص في كل مباراة تحية له على موقفه الشجاع". وقررت المجموعة أنه نزولا على الموقف الشخصي لها وإعلاء للمصلحة العليا للنادي، العودة للمصالحة وفتح صفحة جديدة مع كل اللاعبين، من أجل ترسيخ الدور الأسمى وهو مساندة كيان النادي الأهلي، مضيفة: "تم التواصل مع أحد كبار لاعبي الفريق من أجل أن تحضر المجموعة مران الفريق قبل مواجهة الزمالك لشد أزر اللاعبين، لكن تعذر ذلك نظرا لعدم عودة اللاعبين الدوليين من الجونة، وتم تأجيله لعقب المباراة سواء فاز الأهلي أو خسر، وبالفعل حضرت المجموعة بكثافة مران الفريق أمس لتشجيع كل اللاعبين والرفع من روحهم المعنوية ودفعهم للحصول على البطولة، إلا أنها فوجئت برد فعل غير مبرر وغير مسؤول، بعدما رفض كل منهم رد التحية بشكل لائق، واكتفى بالإشارة من بعيد بلا مبالاة متناهية، وعندما تم النداء على كل منهم بالاسم، تجاهلوا الموقف ولم يكلفوا أنفسهم عناء الحضور نحو الجماهير، ما اضطر المجموعة لمغادرة الملعب، قبل أن يوجه البعض انتقادات عنيفة للاعبين أدت إلى إلغاء المران". وأضافت المجموعة: "للأسف، أدت مكابرة بعض اللاعبين وتفضيلهم موقفهم الشخصي على الموقف الجماعي والصالح العام، إلى موقف مؤسف بين جدران ملعب الأسطور مختار التتش"، مؤكدة أن "هذا ما حدث في مران أمس، ننقله لجماهير الأهلي العظيمة بكل وضوح وشفافية، حتى نؤكد مرة أخرى أننا لم ولن نكون يوما خنجرا في ظهر هذا الكيان العظيم، ولكننا دائما درعه وحمايته"، مشيرة إلى أنه على لاعبي الأهلي أن يفهموا أنهم لا يلعبون في نادٍ للشركات، يكفيهم فيه الفوز والحصول على المكافآت فقط، لكنهم "يلعبون في أكبر نادٍ جماهيري في مصر وإفريقيا، وعليهم احترام هذه الجماهير التي تدعمهم في كل مكان". وأكدت أنه على الجهاز الفني وكبار لاعبي الفريق مراجعة أنفسهم، وشرح وتوضيح لمن لا يفهم من اللاعبين أن الجماهير جزء لا يتجزأ من هذا الكيان، وأن عليهم واجبات عليهم كما لهم حقوق، مشددة على أن أعضاءها لن يتوقفوا عن دعم ومساندة النادي الأهلي "مهما حدث من تصرفات صبيانية غير مسؤولة من أحد يعمل بداخله، وسيسافر عشرات من أفراد المجموعة خلف الفريق إلى جنوب إفريقيا لدعم الأهلي أمام أورلاندو بايريتس رغم أن المباراة تحصيل حاصل".