استقبل محمد حجازي، سفير مصر في برلين، اليوم، محرري صحيفة "زود دويتشه تسايتونج" ومجلة "فوكوس" وقناة التليفزيون الإخبارية "NTV"، بمقر السفارة. وصرح المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية، أن "حجازي" شرح خلال اللقاء الأسباب والدوافع التي قادت إلى تفجر الموجة الثانية للثورة في 30 يونيو، وتبنيها خريطة طريق شاملة محددة الأهداف والنطاق الزمني، وأكد أن حرية مشاركة كافة التيارات في العملية السياسية مكفولة بنص خارطة الطريق، ومبادرة رئيس الوزراء لحماية المسار الديمقراطي، لكنها مرهونة أيضًا بنبذهم العنف وإدانة الإرهاب بما يهيئ المناخ الشعبي لإعادة دمجهم في الحياة السياسية. وبسحب بيان للخارجية، أكد السفير حجازي على أهمية أن يتطور الموقف الأوروبي بما يتجاوز الدعوة العامة إلى الحوار السياسي، ولكن بأن ينوه ويشيد بخارطة الطريق المعلنة من قبل الحكومة المصرية كمرجعية سياسية، ويطالب تيار الإسلام السياسي، وكذا عدم الاكتفاء بإدانة العنف بشكل عام، وإنما تحديد مرتكبيه والمحرضين عليه. وأضاف المتحدث أن "حجازي" أشار إلى الجهود المبذولة لحث المسؤولين الألمان لإعادة النظر في إرشادات السفر المتشددة الصادرة بشأن مصر، وأهمية إصدار إرشادات جديدة لدعم الموسم السياحي الجديد، لا تشمل سواحل البحر الأحمر والغردقة وشرم الشيخ، وكذلك مدينتي الأقصر وأسوان، مؤكدًا أن دعم السياحة هو دعم للديمقراطية ومساندة للشعب المصري.