صرح المبعوث الروسي لدى الأممالمتحدة فيتالي تشوركين، اليوم، خلال الدورة ال68 للجمعية العامة للأمم المتحدة، بأن روسيا تؤمن بأن الدليل على وقوع هجوم كيميائي في ضواحي دمشق في 21 أغسطس الماضي يمكن أن يكون استفزازيًا ويجب دراسته بعناية. وقال تشوركين، في تصريح نقلته وكالة أنباء (إيتار تاس) الروسية، إن الأدلة المتعددة التي تثبت أن هناك هجومًا كيميائيًا وقع في منطقة الغوطة بدمشق تكشف النقاب عن عملية استفزازية واسعة النطاق تهدف لإيجاد ذريعة للتدخل العسكري الأجنبي في النزاع السوري، مؤكدًا أن الأمر يجب دراسته بإمعان.