سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
تأخر «مرسى» فى إصدار خطابات الحركة الدبلوماسية يثير القلق ب«الخارجية» حركة الانتقالات اعتمدها «طنطاوى» فى مارس.. و40 سفيراً وقنصلاً فى انتظار خطابات التكليف
علمت «الوطن» أن حالة من القلق تسود وزارة الخارجية، بسبب تأخر صدور خطابات التكليف الرسمية من الرئيس محمد مرسى، لسفراء مصر الذين شملتهم الحركة الدبلوماسية الخاصة بنقل السفراء للخارج التى اعتمدها المشير محمد حسين طنطاوى فى مارس الماضى. وأوضحت مصادر دبلوماسية أن الحركة تمر بثلاث مراحل لكى تدخل فى طور التنفيذ، أولاها صدور قرار الترشيح لرئاسة البعثة من رئيس الجمهورية، وفى الحركة الأخيرة صدر عن المجلس العسكرى الذى كان يتولى وقتها إدارة شئون البلاد وضم نحو 40 دبلوماسيا ما بين سفير وقنصل عام، والمرحلة الثانية، هى تلقى ردود الدول التى جرى ترشيح السفراء للعمل فى بعثات على أراضيها، وهو ما جرى بالفعل، وتكون آخر الخطوات، تسلم السفير خطاب التكليف بالمهمة من رئيس الجمهورية، وتلك هى الخطوة التى تأخرت على الرغم من أنه وفقا لنظام العمل المعتاد فى السلك الدبلوماسى يفترض أن يكون كل سفير موجودا فى بعثته الجديدة اعتبارا من أول سبتمبر المقبل كحد أقصى. وألمحت المصادر إلى حالة قلق تسود الوزارة مع تردد أنباء عن احتمالية إجراء تغييرات فى الحركة والأسماء، التى ضمتها، خاصة أنها اشتملت على ترشيحات لأهم بعثات مصر الدبلوماسية فى العالم، حيث كلف فيها سفراء جدد لمصر، فى كل من واشنطن ولندن وباريس وبرلين وموسكو وجينيف وتل أبيب وجاكرتا والرياض وبيروت. وأوضحت المصادر أن اثنين فقط من السفراء، الذين شملتهم الحركة نفذا نقلهما، الأول هو السفير معتز أحمدين الذى نقل إلى نيويورك للعمل رئيسا لوفد مصر لدى الأممالمتحدة خلفا للسفير ماجد عبدالفتاح، وهو المنصب الذى لا يستدعى صدور خطاب تكليف من رئيس الجمهورية، وجرى العرف أنه يجرى بروتوكوليا بخطاب موجه من وزير الخارجية إلى السكرتير العام للأمم المتحدة، والثانى هو محمد مرسى سفير مصر الجديد فى قطر الذى استلم مهمته مؤخرا فى الدوحة، بعد أن أوقف السفير محمود فوزى أبودنيا عن العمل، بعد أن وجه تهما بالتستر على الفساد لوزير الخارجية محمد كامل عمرو.