التقى أحمد المسلماني، المستشار الإعلامي لرئيس الجمهورية، شباب جبهة الإنقاذ الوطني، أمس، للتشاور حول مطالبهم وملاحظاتهم على الخطوات المتبعة حتى الآن حول المرحلة الانتقالية. ومن جانبه، قال أحمد عناني عضو شباب جبهة الإنقاذ الوطني، إنهم طالبوا المستشار عدلي منصور رئيس الجمهورية، عبر أحمد المسلماني المستشار الإعلامي له، خلال لقائهم به أمس، بضرورة دمج الشباب في مؤسسات الدولة وتعيين عدد من شباب الأحزاب في مناصب نواب ومساعدين الوزراء وإنشاء المجلس الوطني للشباب. وأضاف عناني، أنهم طالبوا المسلماني بمطالبة رئيس الجمهورية بالبت سريعًا في مطالبهم بدمجهم في مؤسسات الدولة عبر خصائص والتزامات يحددها هو، وذلك حتى تقوم الدولة ببناء كوادر شابة تكون قادرة على اتخاذ القرار وتستطيع الاندماج في أجهزة الدولة بحيث تستطيع مواصلة المسيرة في المستقبل القريب. وأشار عناني إلى أنهم طالبوا المسلماني كذلك بالتأكيد على استقلال لجنة الخمسين وعدم عقد أي اجتماعات خلال الفترة المقبلة بين أي من أعضاء لجنة الخمسين ومؤسسة الرئاسة أو مؤسسات الدولة، لافتًا إلى أنهم طالبوا رؤساء الأحزاب بعدم حضور لقائهم مع الرئاسة. فيما قال أحمد حرب، عضو المكتب التنفيذي لشباب جبهة الإنقاذ الوطني، إن اللقاء سيتطرق إلى تأكيد شباب الجبهة على خارطة الطريق والتشديد على المضي قدمًا في إنجاز الخطوات في أسرع وقت، فضلاً عن تنفيذ ما جاء بها من تمكين الشباب وإعطائهم الفرصة في المستقبل. وأضاف حرب، أنه سيتم نقل رأي الشباب في الحكومة الحالية وانتقاداتها لأدائها في الفترة الأخيرة، والحديث حول الملف الأمني والاقتصادي وسرعة اتخاذ إجراءات اقتصادية لمواجهة الأزمة التي نعيشها في الوقت الحالي. وقال عمر الجندي، أمين سر جبهة الإنقاذ، إن شباب جبهة الإنقاذ سيؤكدون على ضرورة وضع أسس حقيقية لدمج الشباب في مؤسسات الدولة بشكل حقيقي وفعال ابتداءً من المحليات ومجلس الشعب والمجلس الوطني للشباب، فضلاً عن رأي الشباب في الحكومة الحالية.