قال اللواء محمود زاهر، الخبير السياسي والاستراتيجي، إن تنظيم الإخوان المسلمين بعد ثورة يونيو كان هدفه العودة للحكم، وبدأ التخطيط لذلك عن طريق إثارة الفوضى، واتخاذ ميداني النهضة ورابعة مقرًا لذلك". وأضاف الخبير الاستراتيجي، خلال المؤتمر الذي ينظمه مركز بحوث الشرق الأوسط بعنوان "مستقبل الحياة السياسية في مصر بعد 30 يونيو" والذي عقد بدار الضيافة بجامعة عين شمس، أن بعد فشل الإخوان في النهضة ورابعة بدأوا بفاعليات مسجد الفتح والبحث عن مستعمرة جديدة، لافتًا إلى أن كل تلك المخططات كان الجيش والشرطة منتبهين لها من أجل إحباطها والتصدي لها. وتحدث زاهر عن الأوضاع في سيناء، قائلاً: "93% من الأنفاق الإرهابية في سيناء تم تدميرها، بالإضافة إلى تدمير ما يقرب من 18 إلى 23 بؤرة ارتكازية إرهابية". ومن جانبه، أشار الدكتور أحمد حماد أستاذ اللغة العبرية بجامعة عين شمس، إلى أن التحالف الأمريكي الإسرائيلي مع الإسلام السياسي في المنطقة كان يهدف إلى تمكين إسرائيل لقيادة المنطقة، لافتًا إلى أن السيناريو الذي كانت تسعى أمريكا لتنفيذه هو خلق التوتر في المنطقة من تواجد الجهادين.