قال الرئيس محمد مرسي في الحلقة العاشرة من البرنامج الإذاعي "الشعب يسأل والرئيس يجيب": "إن العاشر من رمضان والسادس من أكتوبر عام 1973، كان قبل بدء العام الدراسي الجامعي في ذلك الوقت وكان حينها طالبا بالجامعة وكان يوما عظيما لنا نحن الشباب إذا كنا نتحرك شوقًا إلى تحرير الأرض وعودة الروح لنا جميعًا والإحساس بالانتصار بعد ما وقع قبلها". وأشار مرسي إلى "أن العاشر من رمضان ونحن صائمون كان يمثل لنا رمزا عظيما وحركة تحقق في وجداننا الإحساس بالفخر والانتماء إلى هذا الوطن، مضيفا أن "العاشر من رمضان حينئذ، وبعد ذلك، يجسد منظومة الالتحام التام بين الشعب وبين الجيش، وأن الجيش المصري عندما قال في رمضان "الله أكبر" عبر قناة السويس وحطم خط بارليف وتحرك في سيناء وحقق هذا النصر الذي نفتخر به حتى اليوم". وأكد مرسي أن "الجيش المصري أيضا هو الذي تحمل المسؤولية يوم 11 فبراير 2011 في ظروف لا تقل أهمية عن حرب أكتوبر، والجيش المصري أيضا سلم السلطة لإرادة الشعب بانتخابات رئيس الجمهورية يوم 30 يونيو 2012، وهذا يوم نعتبره عيدا لنا لأنه فيه تحقق، أيضا، التلاحم بين الشعب والجيش كما كان في العاشر من رمضان 1973". واختتم حديثه بأن "المصريين الشعب والجيش يد واحدة ولا مجال للحديث عن أي نوع من صدام وتخوين لا على مستوى الأفراد ولا المؤسسات ولا الهيئات، وفي رمضان أدعو الله أن يجمعنا على كلمة سواء".