يبدو أن الناخبين الأمريكيين لا يختارون رئيسهم بالعقل فقط ولكن بمشاعرهم أيضاً، حيث أظهر استطلاع للرأى أن الأمريكيين يحبون الرئيس باراك أوباما على المستوى الشخصى رغم عدم رضاهم عن طريقة إدارته للبلاد. وقالت صحيفة «لوس أنجلوس تايمز» الأمريكية، إن الأمل فى تحسن الاقتصاد الأمريكى بشكل سريع أصبح ضئيلاً، ومعظم الناس لا تحب الاتجاه الذى تسير فيه البلاد، والعديد منهم يلومون الرئيس أوباما، فى حين ينال منافسه الجمهورى، ميت رومنى، تفضيل الناس فى القضايا الرئيسية مثل الرعاية الصحية، والاقتصاد، وخلق وظائف جديدة، والسياسة الخارجية. وتساءلت الصحيفة: «لماذا لا يحصل أوباما على شعبية متدنية فى استطلاعات الرأى؟». وأجابت: هناك سبب واحد مرجح وهو أن الناخبين يحبونه أكثر من رومنى. وفقاً لاستطلاع الرأى الذى أجرته صحيفة «يو إس إيه توداى» الأمريكية ومعهد جالوب لاستطلاعات الرأى فإن أفضلية أوباما وصلت 54٪، فى مقابل 46% لرومنى. وعند سؤال المشاركين فى الاستطلاع حول جاذبية الرئيس نال أوباما من 30% إلى 60%. ويشمل هذا المقياس مجموعة من الصفات الشخصية أكثر أهمية من كونه فقط إنساناً لطيفاً. وحصل أوباما على درجات عالية من المشاركين فى الاستطلاع بشأن أمانته وكونه جديراً بالثقة كما قال معظم الناخبين إن أوباما يشاركهم قيمهم واهتماماتهم. وبحسب بعض التقارير، فإن الناخبين يحبون حقاً الرئيس، حيث قال ثلثا الناخبين إنهم يحبون أوباما على المستوى الشخصى، بحسب استطلاع أجرته مؤخراً صحيفة «وول ستريت جورنال» وقناة «إن بى سى» الأمريكية، بينما نجد رومنى محبوباً على المستوى الشخصى بنسبة 47%.