دخلت العلاقة بين النادى الأهلى واتحاد الكرة مرحلة أزمة عنيفة، بعدما تراجع هانى رمزى، المدير الفنى للمنتخب الأولمبى، عن وعده، ورفض عودة ثنائى الأهلى محمد أبوتريكة وعماد متعب للقاهرة عقب مباراة نيوزيلندا فى الجولة الثانية للبطولة الأولمبية بلندن، التى تقام اليوم، وتمسك باستمرارهما معه لخوض المباراة الثالثة للمنتخب أمام بيلاروسيا فى الأول من أغسطس. وكان الأهلى قد اتفق مع «هانى رمزى» على عودة اللاعبين للقاهرة يوم 30 يوليو الحالى للانتظام فى التدريبات استعداداً للقاء تشيلسى الغانى فى بطولة أفريقيا، والمقرر له يوم 4 أغسطس المقبل، إلا أن رمزى رفض السماح للاعبين بالعودة. وأجرى أيمن حافظ، المدير الإدارى للمنتخب، اتصالاً هاتفياً بسيد عبدالحفيظ، مدير الكرة بالأهلى، يخبره فيه بقرار «رمزى» مما تسبب فى غضب حسام البدرى، المدير الفنى، وتمت مخاطبة أنور صالح، رئيس اتحاد الكرة، وإبلاغه بما حدث. وكان لافتاً أن هانى رمزى يرفض الرد على اتصالات مسئولى اتحاد الكرة والأهلى، التى جرت معه مؤخرا، وهو ما جعل الأزمة تتفاقم فى ظل تمسك مسئولى الأهلى بعودة اللاعبين للقاهرة، عقب مباراة اليوم. وأكد حسام البدرى أن ناديه ملتزم بالاتفاق الذى تم مع هانى رمزى، وأنه فى حال تراجعه سيكون للأهلى رد فعل يتناسب مع الحدث، بينما قال سيد عبدالحفيظ، مدير الكرة بالنادى الأهلى، إن اتفاق النادى مع المنتخب لا رجعة فيه، وإدارة الأهلى ستنتظر مباراة المنتخب اليوم حرصاً على المصلحة العامة، وسيتخذ الأهلى موقفاً متشدداً ينبع من اتفاقه السابق والتمسك بلاعبيه، وأضاف أن الأهلى فى مهمة قومية مثل المنتخب أيضاً، ومن ثم يتمسك بلاعبيه، موضحاً أن الأهلى كان بإمكانه ألا يرسل لاعبيه بعد مباراة الزمالك، لكنه احترم اتفاقه وعلى «رمزى» احترامه أيضاً.
