رفضت قيادة المعارضة السورية في بيان مصور، الاقتراح الروسي بوضع الأسلحة الكيماوية في سوريا تحت مراقبة دولية. واجتمع سفراء الدول الخمس دائمة العضوية بمجلس الأمن الدولي في نيويورك مساء أمس، لمناقشة الخطة التي تهدف إلى التخلص من مخزون الأسلحة الكيماوية السوري وتفادي ضربة عسكرية أمريكية. وقال سليم إدريس رئيس هيئة الأركان العامة للجيش السوري الحر، في تسجيل مصور تم بثه في وقت متأخر أمس، ظهر فيه محاطا بأربعة من قادة المقاتلين إن رئاسة الاركان تعلن رفضها القاطع للمبادرة الروسية لوضع السلاح الكيميائي تحت الوصاية الدولية وتطلب من المجتمع الدولي عدم الاكتفاء بسحب السلاح الكيميائي وتجاوز ذلك إلى محاسبة مرتكب الجريمة ومحاكمته. ومن المقرر أن يجتمع وزيرا الخارجية الأمريكي جون كيري والروسي سيرجي لافروف في جنيف اليوم؛ لمحاولة الاتفاق على استراتيجية لإزالة ترسانة سوريا من الأسلحة الكيماوية.