ناقش سفراء الدول الخمس الدائمة العضوية بمجلس الأمن التابع للأمم المتحدة، أثناء اجتماع في نيويورك مساء أمس، خططا لوضع أسلحة سوريا الكيماوية تحت رقابة دولية، من أجل تفادي ضربة عسكرية تهدد بها الولاياتالمتحدة. واجتمع سفراء الصين وبريطانيا والولاياتالمتحدةوروسياوفرنسا لنحو نصف ساعة في مقر البعثة الروسية بالأمم المتحدة، وامتنعوا عن الإدلاء بتعليقات أثناء مغادرتهم الاجتماع. وعقد الاجتماع وسط تكثيف للجهود الدبلوماسية لوضع الأسلحة الكيماوية السورية تحت رقابة دولية. ومن المقرر أن يجتمع وزيرا الخارجية الأمريكي جون كيري والروسي سيرجي لافروف في جنيف، اليوم، لمحاولة الاتفاق على استراتيجية لازالة ترسانة سوريا من الاسلحة الكيماوية. ودعت مسودة قرار قدمتها فرنسا في مجلس الامن الي توجيه إنذار الي حكومة الرئيس السوري بشار الاسد للتخلي عن اسلحتها الكيماوية او مواجهة اجراءات عقابية. ووصفت روسيا المسودة بانها غير مقبولة. وقال دبلوماسيون ان هناك مسودات اخرى قيد النقاش وانه يجري بذل محاولة للتوصل الى صيغة مشتركة تحظى بقبول بريطانيا وفرنساوالولاياتالمتحدة التي عقد مبعوثوها اجتماعا منفصلا لبحث المسألة.