قال الدكتور محمد فؤاد، عضو مجلس النواب عن حزب الوفد، إن المرشحين لرئاسة الوفد يمتلكون من المميزات والمؤهلات ما يجعل المفاضلة بينهم أمرا شاقا، يضع الوفديين في حيرة من أمرهم، حيث أنهم من أبناء حزب الوفد أعرق الأحزاب السياسية القادرة على إنجاب أمهر القيادات في العمل السياسي والعام. وأضاف فؤاد، في بيان صادر عنه اليوم، أن الاختيار سيكون بعيد عن أي توجهات أو أي تأثيرات شخصية، ولكنه يتم بناء على البرامج المقدمة من قبل المرشحين، وهذا ما بنى عليه اختياره للمرشح الأفضل من بين الأسماء المرشحة، فوجود اسم كالمستشار بهاء الدين أبو شقة السكرتير العام للحزب ورئيس اللجنة التشريعية بمجلس النواب، من بين المرشحين لن يكون أمرا سهلا أمام الأعضاء في الاختيار، وذلك لاعتباره أفضل قانوني في الشرق الأوسط. وأشار إلى أن العلاقة التي تربطه بالدكتور ياسر حسان مساعد رئيس حزب الوفد، وكفائته المشهود له بها من الجميع وصغر وسنه وطموحه ورغبته في التطوير الذي يتطلبه العصر الحالي، يضع مزيدا من الضغوط على كاهل الوفديين في اختيار رئيس الحزب المقبل. أوضح فؤاد أنه طالع ملامح برنامج حسام الخولي "وفدنا"، الذي يتضمن انطلاق الحزب إلى المستقبل تنظيميا وسياسيا بمشاركة جميع أبنائه، عن طريق تطوير المؤسسة الصحفية، وتطوير جميع مقار الحزب الي جانب الاهتمام بالشباب حيث أنه وقود الحزب ومحركه، ودعم الهيئة البرلمانية للحزب والانحياز للمواطن المصري والدفاع عن حقوق المواطنين لضمان حياه كريمة. وأضاف عضو مجلس النواب عن حزب الوفد، إلى أنه يكن للمرشحين على رئاسة الحزب كل التقدير والاحترام، مشيرا إلى أن الاختيار بين المرشحين أمرا صعبا، ولكن في النهاية لا بد من أن يحسم القرار باختيار شخصا واحدا، يكون على درجة كبيرة من المسؤولية لرئاسة أقدم حزب ليبرالي مصري، معلنا تأييده للمهندس حسام الخولي، حيث أنه يرى أن برنامجه هو الأوقع والأنسب لصالح حزب الوفد وأعضائه في الفترة المقبلة.