«هبتدى ببيتى» هو اسم الحملة، التى أطلقها مجموعة من سكان مصر الجديدة مع عدد من المنظمات الخيرية، بالتعاون مع مكتب النائب السابق عمرو حمزاوى، للاستفادة من المخلفات العضوية الناتجة عن كل منزل. لا يهتم القائمون على الحملة بالمخلفات البلاستيكية والورقية، التى يعاد تدويرها، حيث يستفيد منها جامعو القمامة، من خلال بيعها، بينما فكرتهم انصبت على استغلال القمامة العضوية، التى لا يخلو منها أى منزل. المقصود بالقمامة العضوية هنا، بقايا الطعام وقشور الخضراوات والفاكهة، التى يقوم سكان المنزل بإلقائها فى كيس القمامة، فكل تلك المخلفات يمكن الاستفادة منها فى تصنيع السماد العضوى، وهو ما دعت إليه المبادرة. علا حسن، إحدى المشاركات فى حملة «هبتدى ببيتى»، من خلال مؤسسة «الزهروان» الخيرية، تقول: «بدأنا بحملات توعية فى عدد من مناطق مصر الجديدة مثل مساكن شيراتون ومصر للتعمير، واتصلنا برؤساء اتحاد ملاك العديد من البنايات، وعقدنا اجتماعات معهم، بعدها قمنا بالتنسيق بينهم وبين جامعى القمامة من جهة، وبين رئيس الحى من جهة أخرى، وبالفعل وجدنا استجابة من جامعى القمامة بعد أن شرحنا لهم أننا لا نريد المخلفات البلاستيكية والورقية، ولن نقترب من مصدر رزقهم، خاصة أن المخلفات العضوية يقومون بحرقها دون الاستفادة منها». اختيار اسم «هبتدى ببيتى» للمبادرة، بررته علا بأن المشروع بشكل أساسى يبدأ من البيت، عندما تقوم ربة المنزل، فى المطبخ، بفصل المخلفات العضوية عن غيرها، ويشارك فى المبادرة مجموعة من طلبة الجامعة الفرنسية، الذين يعملون على استخراج غاز الميثان من تلك المخلفات. حل مجلس الشعب، لم يؤثر بشكل أو بآخر، على التعاون بين المبادرة ومكتب النائب السابق عمرو حمزاوى وتقول علا: «حمزاوى يهتم بالمشروعات التنموية التى تفيد المنطقة، بغض النظر عن وجوده فى المجلس من عدمه».