أعلن الربان عمر المختار صميدة النائب الأول لرئيس حزب المؤتمر، تحفظه على عدم قيام أحمد المسلماني المستشار الإعلامي لرئيس الجمهورية، بزيارة حزب المؤتمر، ضمن مشاوراته التي يجريها مع كافة القوى السياسية، وتساءل عما إذا كان هناك تجاهل وتقليل من المسلماني لحزب المؤتمر وقياداته أمام جماهيره. وأضاف صميدة، في تصريحات صحفية، أن المسلماني إذا وزن القوى السياسية للحزب بجماهيره وقياداته وكوادره "سيجد أن لديه تجربة فريدة فى اندماج عدد من الأحزاب فى حزب واحد إلى جانب رفضه لاندماج بعض الأحزاب التى لا تتفق مع مبادئنا من أن ثورة 25 يناير و 30 يونيو هي منطلقنا وستراتيجيتنا فى الحزب، كما يجب أن يعرف أن حزب المؤتمر قد مثل ب 20 نائبا بالبرلمان السابق، وبهذا الميزان يتفوق هذا الحزب ويأتي فى مرتبة متقدمة بين الأحزاب المدنية فى مجلس الشعب السابق". وتساءل نائب رئيس حزب المؤتمر "ما معايير اللقاءات التي تتم مع الأحزاب؟ وهل المقصود منها إلقاء الضوء على أحزاب دون أخرى وعمل شعبية لها على حساب حزبنا؟". وأكد صميدة، في ختام تصريحاته، أن الحزب يلفت النظر لهذه النقطة إيماناً بدوره الوطنى فى استمرار العمل الجماهيري وعقد المؤتمرات والدورات التدريبية، ومشاركته الإيجابية فى كافة المستجدات والإشارة لكل ما يحدث على الساحة السياسية المصرية.