النيابة تحبس قاتل زوج شقيقته بقليوب.. "كان عايز قلة أدب وإحنا صعايدة"

أمرت نيابة قليوب بحبس عامل قتل زوج شقيقته وفصل رأسه عن جسده بعدما حاول المجني عليه تهديده وطلب منه خلع ملابسه لممارسة الشذوذ الجنسي معه ولمعاملة المجني عليه السيئة للمتهم وقيامة بإهانته أكثر من مرة أمام عمال مخزن خردة يعملان فيه بقليوب.
ونسبت التحقيقات للمتهم قوله "فوجئت أثناء عودتنا من زيارة بعض أقاربنا بعزبة السعادنة بالمجني عليه يشهر مطواة في وجهي داخل الزراعات وطلب مني خلع ملابسي لممارسة الشذوذ معي فصعقت وحاولت إثناءه ولكنه تمادى ولأني صعيدي قمت بمهاجمته واستخلاصته بها وحاولت تضليل المباحث ولكني سقطت واعترفت بالجريمة وقال المتهم المجني عليه كان دائم الخلافات معي في العمل التعدي علي، وكان يقوم بنهري أمام العمال بصفة مستمرة.
وأضاف المتهم في التحقيقات المنسوبة له أتينا من محافظة قنا بالصعيد للعمل والإنفاق على أسرتنا ولكن المتهم كان دائما يعاملني بغلظة وشدة وكان يهددني بكسر عيني بالتعدي الجنسي علي ولكن كنت اعتقد أنه مجرد تهديد ويوم الحادث كنا عندي خال لنا يقيم بقرية السعادنة وكان يقوم بمساعدتنا على الحياة وخلال عودتنا من وسط الزراعات فوجئت به يريد تنفيذ تهديدي مما أثار حفيظة وتشاجرت معه وأجهزت عليه للتخلص من معاملته السيئة لي.
وكانت أجهزة الأمن بالقليوبية، قد تمكنت من كشف غموض العثور على جثة عامل مفصولة الرأس وبها إصابات وطعنات غائرة في أحد الحقول بمركز قليوب حيث تبين أن وراء الحادث شقيق زوجة المجني عليه والذي عثر عليه بجوار الجثة مصابا بجروح حيث اعترف في تحقيقات الشرطة أنه تشاجر مع المجني عليه خلال محاولته التعدي جنسيا عليه ولوجود خلافات سابقة بينهما بسبب سوء معاملة المجني عليه للمتهم أثناء العمل في أحد مخازن الخردة.
ألقي القبض على المتهم وتحرر محضر بالواقعة وأخطرت النيابة التي تولت التحقيق.
تلقى المقدم أحمد كمال، رئيس مباحث مركز قليوب، بلاغا من محمد صبحي شاهين عامل كسح بالعثور على جثة محمود عبده أحمد سليمان عامل بمخزن حديد بلدته الأصلية السمطا مركز دشنا بمحافظة قنا يرتدي كافة ملابسه وبه عدة طعنات بالصدر والبطن وأخرى بالظهر والجثه بدون الرأس بأحد الأراضي الزراعية أمام ترعة النحاس بكوم أشفين، وآخر يدعى إبراهيم عطيطو سعيد عمار، عامل بذات المخزن ومقيم به من محافظة قنا أيضا مصاب بجرح سطحي بالوجه بجوار الأذن اليمنى وسحجات بالرقبة "خرابيش".
وبتمشيط الأراضي الزراعية والمنطقة المجاورة لمكان العثور على الجثة أمكن العثور على رأس المتوفي بمروى بذات الناحية وتبين من فحص البلاغ ارتباط القتيل والمصاب بصلة قرابة، المجني عليه زوج شقيقة المصاب ونجل خالته.
أخطر اللواء إيهاب خيرت، مدير أمن القليوبية، والذي وجه بسرعة تشكيل فريق بحث قاده اللواء محمد الألفي مدير إدارة البحث الجنائي لكشف غموض الحادث.
وتوصلت جهود البحث بأن مرتكب الواقعة هو الشخص الثاني المعثور عليه مصابا بجوار جثة القتيل لوجود بعض الضغائن بينهما وخلافات في العمل وكشفت التحريات أن المجني عليه كان دائم التعدي عليه ونهره أمام العمال بصفه مستمرة.
بتقنين الإجراءات وباستهدافه عقب خروجه من المستشفى تمكن العميد حسام الحسيني، رئيس مباحث القليوبية، من القبض عليه، وبمواجهته بما أسفرت عنه التحريات اعترف بارتكابه الواقعة حيث قرر أمام رجال الشرطة أنه حال عودته والمجني عليه من زيارة أقاربهم بناحية السعادنة ميت حلفا مركز قليوب وحال مرورهما من داخل الأراضي الزراعية قام المجني عليه بإشهار سلاح أبيض كان بحوزته في وجهه طالبا منه خلع ملابسة لمواقعته جنسيا.
وعلى إثر ذلك قام المتهم بالاشتباك مع المجني عليه ولكونه قوي البنية تمكن من نزع السلاح الأبيض من يده وسدد له عدة طعنات بالبطن والظهر محدثا إصابته التي أودت بحياته.
عقب ذلك قام المتهم بالتخلص من حافظه نقود المجني عليه وهاتفه المحمول بإلقائهما بترعة النحاس وفصل رأسه عن جسده.
وحال توجه المبلغ للاستغاثة بالمارة قام المتهم بالنزول للمروى واستخرج الجثة منها تاركا الرأس بالمياه وادعى أنه في حالة صدمة عصبية ووجود دماء على ملابسه.. وتم نقله للمستشفى.
أرشد المتهم عن السلاح الأبيض المستخدم في الواقعة عبارة عن "مطواة قرن غزال" من النوع شائع الاستعمال ملوثه بالدماء بأحد الأراضي الزراعية.