قال مسئولون فلبينيون إن متمردين إسلاميين احتجزوا 30 مدنيا رهائن فى جنوب الفلبين أمس، ودخلوا فى مواجهة مع قوات الأمن فى إطار حملة لتعطيل محادثات السلام. وقال قائد بالجيش إن قوات كوماندوز الشرطة طوقت أجزاء من مدينة زامبوانجا فى جزيرة مينداناو بعد أن احتجز فصيل من الجبهة الوطنية لتحرير مورو رهائن وحاول التوجه إلى مجلس المدينة لرفع علمه. وقال الكولونيل أندريلينو كولينا لمحطة إذاعة محلية: «إنهم يريدون رفع علمهم ولن نسمح بذلك»، وأضاف أن عشرات من مسلحى الجبهة الوطنية لتحرير مورو نزلوا فى قريتين ساحليتين واشتبكوا مع الشرطة. قال المتحدث باسم الرئيس فى بيان: «ندين الهجوم على مدينة زامبوانجا بأقوى العبارات الممكنة»، مضيفا أن الهجوم المستمر للمسلحين فى زامبوانجا، بما فى ذلك التقارير المبدئية عن الاستخدام المحتمل للمدنيين كدروع بشرية، يدعو للقلق البالغ. وقال مسئول فى مكتب المستشار الرئاسى لعملية السلام إن الهجوم ربما يكون قد نجم عن شائعات بأن المحادثات فى كوالالمبور ربما تسفر عن إنهاء اتفاق تم التوصل إليه فى وقت سابق مع الجماعة التى ينتمى إليها المسلحون. يذكر أن المسلحين ينتمون لجماعة إسلامية متمردة، وهى جبهة مورو الإسلامية.