طالب نشطاء سياسيون بأسيوط، الجهات المسؤولة، بتأجيل موعد العام الدراسي للجامعات المصرية شهر أو أسبوعين على الأقل، منعا لحدوث أعمال شغب، وعنف وبخاصة في جامعة أسيوط، ومحافظات أخرى، حيث رصد النشطاء على موقع التواصل الاجتماعي بعض الدعوات التي تحرض على عنف تحت عنوان "لا جامعة ولا تدريس إلا بعودة الرئيس". وقال أحمد خنفور، ناشط سياسي حر، إن حركة شبابية رصدت دعوات إخوانية من داخل الجامعات تطالب بعدم عودة التدريس للجامعة والانتظام في الحركة التعليمية، على مواقع التواصل الاجتماعي، لذا نطالب الجهات المسؤولة بمنع هذا العنف المحتمل وتأجيل الجامعات المصرية وبخاصة جامعات "القاهرة، وإسكندرية، وأسيوط، والمنيا". وأضاف أحمد عبده، عضو بحركة 6 أبريل الجبهة الديمقراطية، أن شهر أقل ما يمكن أن تأجل الجامعات خوفا من محاولات طلاب الإخوان إثارة الفوضى في الجامعة ما يعطلها أكثر من ذلك وبخاصة أن الظروف المحتملة، متابعا "أظن أن هناك مخطط متكامل لتعطيل الحياة الدراسية وتحويل الجامعة إلى مواقع اعتصامات وإضرابات، لذا من واجبنا المطالبة بتعطيل لدراسة لمدة شهر على الأقل". وقال حسام حسن ناشط سياسي، وطالب بالجامعة، "أظن أن الشهر سيحقق الهدوء حتى إلى شوارع كافة المحافظات وأصبحت العملية تحت السيطرة الامنيه لتعود الجامعات والعملية العلمية بهدوء، لأننا نتوقع اشتباكات من طلاب الجماعة، مع طلاب الحركات السياسية والثورية".
