بعد إعلان اللجنة التنفيذية للحزب الحاكم في إثيوبيا، قبولها لاستقالة هيلا ماريام ديسالين من منصب رئيس الوزراء ورئيس الحزب، جاء اسم ديميك ميكونين نائب ديسالين كأحد الأسماء المطروحة. وتولى ميكونين منصب رئيس وزراء إثيوبيا عام 2012، حيث انضم إلى جامعة أديس أبابا ودرس علم الأحياء وحصل على درجة البكالوريوس في العام 1988، وبعد التخرج عاد إلى منطقته الأم، لبدء حياته المهنية في التدريس. وكان انضمام ديميك إلى الجبهة الديمقراطية الثورية للشعب الإثيوبي في أوائل التسعينيات تحولًا في شأنه السياسي، حيث شارك ديميك للمرة الأولى في الانتخابات الوطنية التي جرت في العام 1995، وحصل على مقعد في مجلس أمهرة الإقليمي، وعيّن أمينًا عامًا، وفي منتصف ولايته ذهب إلى إنجلترا للقيام بدراساته العليا في إدارة الصراع، وعند عودته، كُلف بإنشاء وقيادة لجنة الأخلاقيات ومكافحة الفساد في المنطقة. وانتقل إلى رئاسة مكتب الشؤون الإدارية والأمنية في المنطقة، حيث كان قد خدم حتى عام 2005، ثم رُقَّي إلى نائب رئيس الدولة الإقليمية بعد الانتخابات المتنازع عليها في عام 2005، وبعد ذلك بعام انتُخب عضوا في اللجنة التنفيذية لحركة "أنم"، وهي عضو في تحالف الجبهة الديمقراطية الثورية للشعب الإثيوبي، الذي شكِّل في عام 1983، ثم تم ترقيته إلى منصب نائب رئيس الحزب الذي حلَّ محل تيفيرا والوا؛ وفي عام 2010 أصبح أول رئيس غير مقاتل من أندم، ليحل محل أديسو ليجيس. وجهت لديميك انتقادات، لأنه لم يتحدث ضد الإخلاء الجماعي للفلاحين أمهارا من المناطق الجنوبية من إثيوبيا.