أعلنت وزارة الدفاع الإثيوبية، أن حالة الطوارئ التي أعلنتها الحكومة الإثيوبية الجمعة، في خضم استقالة رئيس الوزراء هايلي ميريام ديسالين، ستستمر 6 أشهر. وذكر الوزير سيراج فيجيسا الذي نقل تلفزيون أي.بي.سي الرسمي تصريحاته للصحافة الإثيوبية، أن "حالة الطوارئ ستستمر ستة أشهر وستعرض على البرلمان للموافقة". قررت الحكومة الإثيوبية التي تذرعت بخطر حصول "مواجهات جديدة بين المجموعات الأثنية"، فرض حالة الطوارئ الجمعة، غداة استقالة رئيس الوزراء هايلي ميريام، إثر ضغوط في إطار التحالف الحاكم، وأزمة سياسية تخللتها تظاهرات غير مسبوقة معادية للحكومة منذ ربع قرن في ثاني أكبر بلد على صعيد عدد السكان في إفريقيا. وكانت حركة الاحتجاج بدأت آواخر 2015 في منطقة أورومو "جنوب وغرب"، أكبر أثنية في البلاد، ثم امتدت خلال 2016 إلى مناطق أخرى، منها مناطق الأمهرة في الشمال. وأسفر قمع حركة الاحتجاج عن 940 قتيلا على الأقل، كما ذكرت اللجنة الإثيوبية لحقوق الإنسان، المتصلة بالحكومة.