اكتشف المصور والمؤرخ بول كودوناريس عشرات من الهياكل العظمية تحت بعض المؤسسات الدينية الأكثر سرية في العالم. وحفرالمؤرخ كودوناريس بناء على أمر من الفاتيكان، ووجد الآلاف من الهياكل العظمية في سراديب الموتى، تعود للقرن ال16 وهي لعدد كبير من قديسين والراهبات في أوروبا وكانوا من رموز الكنيسة الكاثوليكية. وتميزت الهياكل العظمية بوجود الملابس المرصعة بالجواهر والزينات الفضية والذهبية؛ حيث كان من الطبيعي أن يدفن الموتى في ذلك الوقت بمجوهراتهم وملابسهم. ورغم أن المجوهرات تعود للقرن ال16، إلا أن أغلبها مازال يحتفظ بألوانه المختلفة، كالأخضر والأحمر والأبيض. وقال كودوناريس، إنه أرسل الهياكل العظمية إلى الكنائس والمنازل الدينية لتحل محل آثار دمرت في أعقاب الإصلاح البروتستانتي.