بدأت التعليقات اليوم على موقع التواصل الاجتماعي "تويتر" تنتشر مع فتح باب الاقتراع أمام المصريين المغتربين فى الخارج حتى يوم الخميس القادم من الشهر الحالي، احتفى خلالها الناشطون على الموقع بإعلان اللجنة العليا للانتخابات للخبر على صفحتها الخاصة على "تويتر" بنشره ثم بدأت تتوالى التعليقات المقيمين بالخارج كل حسب بدء التصويت فى الدولة التابع لها، وانتشرت تويتات بعناوين السفارات والقنصليات المصرية: "بدء التصويت للانتخابات الرئاسية يبدأ في تمام الساعة الثامنة صباحا بالولايات المتحدةالأمريكية". "المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية ناشد المصريين في الخارج الإسراع بإرسال بطاقات التصويت بالبريد لتفادي التكدس". "لتبقوا على دراية بالأحداث الجديدة اللجنة العليا تسمح للمغتربين بالتصويت بجواز السفر بدلا من الرقم القومى"، بتلك التغريدات التى يكتبها القنصل المصري العام بمدينة نيويورك بالولايات المتحدة يوسف زاده يتواصل مع المصريين المقيميين بالمدينة منذ صباح يوم الخميس على حسابه الشخصى على "تويتر". وانتشرت تباعا تغريدات المغتربين على "هاش تاج" المصريين بالخارج، والانتخابات المصرية منذ الساعة الثامنة صباحا، وقت فتح باب الاقتراع فى السفارات والقنصليات المصرية. فكتب البعض تغريدات حماسية ومشجعة للغير للذهاب للتصويت، فكتبت آية حشيش: "أذهب وصوت.. صوتك يفرق". وابتهج أحمد غلاب قائلا "أنا أول واحد يدلى بصوته في السعودية أنا وعائلتي، أنا سعيد جدا حاسس إن ليا رأي"، وألحقه بصورة له هو عائلته. انطباعات النشطاء حول مشاكل التصويت، سلاسة أو جدوة التصويت تناقلها النشطاء فى تعليقاتهم التى تركوها على الصفحات الخاصة بهم، فكتبت داليا نجم المقيمة فى النمسا "لماذا الإدلاء بصوتى في أية انتخابات معقد لهذه الدرجة، بدأت أسأل نفسى أسئلة غبية"، كان هذا تعليقها الثانى بعد تعليق آخر حول عدد الأظرف التى من المفترض أن تضع داخلها ورقة الاقتراع. في حين ظل محمد حسام الدين المقيم فى دولة الكويت يتسأل عن تقرير السرية المطلوب من ضمن الأوراق اللازمة للانتخاب: "عندك فكرة عن إقرار السرية المطلوب ده، عايزين نروح ننتخب يا بشر حد يفيدنا". فيما كتب محمد عصام على حسابه "في قنصلية دبي، الناس ما بتمضيش قدام اسمها، للأسف ما افتكرتش غير لما خرجت". وقام البعض بنشر صورته وهو يملأ ورقة الانتخاب، موضحين إلى من ذهب صوتهم، فكتبت بريهان أبو زيد "أول صوت لأبو الفتوح من الخارج، تحية كبيرة للمصريين في إيرلندا حتى لو مش بتأييد أبو الفتوح". كذلك نشر أحمد أسامة تويتة على صفحة إخوان ويب "أحمد شاهين من المصريين بالخارج أول صوت في غانا، للدكتور محمد مرسي مشروع النهضة، رمز الميزان". السخرية التى لا يخلو منها تويتر حتى في أحلك المواقف كانت حاضرة في أول انتخابات رئاسية بعد الثورة: "أموت وأعرف مرشحين الرئاسة في مصر بيختاروا رمز الترشح بتاعهم على أساس أيه بالظبط.. بنلعب مونوبولي مثلا؟" في تعليق لأحمد يسري المقيم فى الإمارات. وكتب صلاح الذى بدأ تويتاته صباح اليوم بنشر عنوان السفارة المصرية فى لندن التى يعيش فيها "مهزلة أقل من مليون واحد بس سجلوا أسمائهم في كشوف الناخبين من 10 مليون مصرى يعيش بالخارج.. وحلاوة حلاوة".