صرح الشاعر الكبير أحمد فؤاد نجم أنه قادر على الاتفاق مع من يختلف معهم، لكنه لم يهاجم أحدا لا يستحق الهجوم، على حد قوله. وتحدث نجم، خلال لقائه مع الإعلامي مجدي الجلاد في برنامج "لا تراجع ولا استسلام" على شاشة "سي بي سي"، عن ثورة يناير قائلاً إنها "ثورة زمن، جيل كامل من كل الطبقات من الصفوة إلى العمال والحرفيين"، لكنه لم يتصور أن الإخوان سيعملون على خطف السلطة بهذه الطريقة، موضحا أنهم "ليسوا أفضل كثيرا من العسكر، والمعارك الجانبية بينهما هدفها السلطة وليس من أجل مصر". واستمر نجم في توجيه الانتقاد إلى الإخوان، واصفا إياهم بأنهم الآن "يحاولون ضمان الحكم بضمان سلامة اسرائيل"، وأن ذلك "عيب كبير". وطالب مرسي بدماء الشهداء، وقال "إن الشهداء الذين لم يأخذوا حقوقهم إما فقراء وإما ليسوا من الإخوان"، لكنه أكد أن دماء الشهداء "لن تضيع هدراً". ويرى نجم أن المشير طنطاوي "كان من الممكن أن يدخل التاريخ ويدون اسمه بين العظماء، لكنه فشل فى ذلك، وأوصلنا فى النهاية إلى دخول مرسى وشفيق جولة الإعادة"، مؤكدا أن مرسى "لن يكمل مدته الرئاسية". كما علق على الفريق شفيق قائلاً إنه "لاجىء سياسى الآن لدى الإمارات"، على حد تعبيره، وقال نجم إنه لم يكتب قصيدة في شفيق، بل كان سيعلن الحداد إذا فاز بالرئاسة، وإن هناك من يكتبون الشعر باسمه، وهو يعلم، وكان يحتضنهم حماية لهم من أمن الدولة. وتعليقاً على استقالته من حزب الوفد قال نجم إنه اتخذ قراره "بعد الإهانة التى تعرض لها الصحفيين بجريدة الدستور، وتضامناً معهم. واختتم نجم حواره بأنه لا يخشى على بنته نوارة وأنها أكثر ثورية منه.