قال الإعلامي أحمد المسلماني، إن الإيطاليين هم أول من أطلقوا مصطلح الفاشية، بمعنى الديكتاتورية البغيضة التي تقود إلى حروب شديدة، وهي القومية المتطرفة التي تحتقر الآخرين وتلغي الديمقراطية وحقوق الإنسان، وظهر بعد الحرب العالمية الأولى، وصعدت الفاشية في العالم عام 1919. وأضاف، خلال تقديم حلقة اليوم من برنامج "الطبعة الأولى" على قناة "دريم"، أنه في الستينات كانت الفاشية مرادفة للعنصرية، وظهرت حركة "KKK" التي تقتل السود والملونين والبيض المتعاطفين مع السود، ثم ظهرت حركة "أنتيفا" المضادة للحركة الأولى، والتي دعت لمقاومة العنصرية والفاشية. وتابع المسلماني، أن أعضاء الجماعة الثانية صاروا مع الوقت عنصريين وفاشيين، لتصبح هناك عنصرية وفاشية أمام عنصرية وفاشية مضادة. وأوضح أن النازية الجديدة في أمريكا، تقوم على العنصرية بسبب اللون والدين، ضد الآسيويين واللاتينيين والعرب، وتستهدف اليهود والمسلمين، فهي تواجه البشرة غير البيضاء والأديان غير المسيحية، وقد قويت هذه الحركات بعد فوز دونالد ترامب بانتخابات الرئاسة الأمريكية. وأردف أن النازية الجديدة لا تحكم أمريكا، وإنما تشهد تصاعدا مستمرا، وقد قويت حركة "أنتيفا" من جديد في مواجهة الحركات النازية الجديدة، بهدف تنبيه الناس لخطر العنصرية ضد الملونين وغير المسيحيين البروتستانت "الواقع يقول إن حركة أنتيفا هي الأخرى نازية وعنصرية". ونقل المسلماني، عن الرئيس الأمريكي السابق باراك أوباما، قوله إن النازية قد تحكم أمريكا إذا لم يتم الانتباه لها، وأن هتلر حكم ألمانيا وقتل ملايين وهو قادم من طريق الديمقراطية.