أكد الأنبا أرساني أسقف بلجيكا وهولندا، على مساندته القوية للشعب والجيش المصري في مواجهة الإرهاب، مشددا على أن حرق ما يزيد على مائة مؤسسة تابعة للكنيسة خلال الأحداث الأخيرة التى شهدتها مصر كان يهدف في الأساس الى إشعال نار الفتنة بين الأخوة المسلمين والمسيحيين. جاء ذلك خلال الكلمة التى ألقاها الأنبا أرساني فى أعقاب الصلاة على أرواح الشهداء المصريين الذين سقطوا خلال الأحداث المؤسفة التى شهدتها البلاد، والتى أقامتها الكنيسة الأرثوذكسية المصرية بمدينة لوفان البلجيكية مساء أمس، بحضورالأب أغابيوس راعي الكنيسة الأرثوذكسية ببلجيكا وكذلك ممثل الأزهر الشريف الشيخ عبد الهادي سويف. وبدوره، أكد الشيخ سويف على أن مصر محفوظة وأهلها في رباط وسلام وأمن إلى يوم القيامة، مؤكدا على أواصر المحبة والتضامن والأخوة السائدة بين الأخوة المسلمين والمسيحيين منذ فجر التاريخ. وبهذه المناسبة، وجه الوزير المفوض ماجد مصلح رسالة إلى المجتمع الأوروبي، يطالبه فيها بضرورة الإنصات إلى الشعب المصرى الذى خاض ثورتين في 25 يناير 2011 وفى 30 يونيو 2013، من أجل العزة والكرامة، مؤكدا عزم مصرعلى محاربة الإرهاب واستئصاله من جذوره. شارك فى الصلوات الجالية المصرية ببلجيكا ووفد رفيع المستوى من السفارة المصرية فى بروكسل.