أصدرت جبهة الإبداع بيانا أدانت فيه السفارة المصرية في السويد، بسبب عدم تدخلها لحماية الوفد المصري المشارك في مهرجان "مالمو" من اعتداء أنصار الرئيس المعزول محمد مرسي. وأدانت الجبهة موقف السفارة المصرية بالسويد "المتخاذل" في جماية الفنانين المصريين، وطالبت وزير الخارجية بالتحقيق فيما حدث فورا. وتضمن البيان شهادة السيناريست سيد فؤاد الذي كان حاضرا، حيث قال إنه "استمرارا لمناوشات الإخوان بجنسياتهم العربية المختلفة، وعددهم لا يتجاوز العشرين، واحتكاكهم بالمدعوين المصريين بعد استدعاء الشرطة في اليوم السابق عقب اقتحامهم السجادة الحمراء، وهذا مثبت بصور موجودة في جرائد محلية، اعتدوا جسديا على أحد الضيوف العراقيين، بعيدا عن الموقع الذي قالوا إنهم حصلوا على تصريح بالتظاهر فيه، وتم استدعاء الشرطة للمرة الثانية، تتبعوا بعض أفراد الوفد من الفندق للسينما، وبدأوا في الاحتكاك اللفظي والسب لعبير صبري، وتطور الأمر بعد ارتفاع نبرة الاحتكاك اللفظي بين الطرفين إلى محاولة الدخول بالقوة إلى السينما وتكسير الباب الزجاجي، وكنت من الموجودين في الخارج لمنع الاقتحام، ولحسن الحظ كان العدد كبيرا بين أفراد المهرجان وضيوفه، وبعد الاتصال بالسفير أرسل لنا رئيس الجالية المصرية هناك سامي صادق، الذي اتضح أنه ينتمي إليهم أو بمعنى أصح زعيمهم، ودخل بينما المخرج أحمد عاطف يحاول تهدئة الموقف بالخارج، وواضح أنه لم يدرك وجود فرد منا، لأنه قال لهم إن (الكلاب اللي جوَّه كبَّروا الموضوع وكلموا السفارة)، ودخل لنا متجاهلا العنف الجسدي الذي حدث ودافع عنهم باستماتة".