تشهد مالي، مراسم تنصيب "إبراهيم بوبكر كيتا" كرئيس للبلاد في وقت لاحق اليوم، عقب فوزه في الجولة الثانية للانتخابات الرئاسية التي جرت في 11 أغسطس الماضي بحصوله على 77.6% من أصوات الناخبين. وذكر راديو "فرنسا الدولي" أن هذه المراسم ستعقبها احتفالية ضخمة في 19 سبتمبر الجاري في إستاد العاصمة حيث من المقرر أن حضرها 25 رئيسا ورئيس حكومة وممثلون عن المجتمع الدولي على رأسهم الرئيس الفرنسي "فرنسوا أولاند". وأضاف الراديو، أن الرئيس المنتهية، ولايته "ديونكوندا تراويه" سيسلم مقاليد الحكم ل "كيتا" امام مرأى ومسمع من الجميع ثم يتوجه إلى قصر "كولوبا".. موضحا أنه سيتم تنظيم مراسم تنصيب الرئيس الجديد مرتين. ومن المقرر أن يؤدي كيتا اليمين في قاعة المؤتمرات بالعاصمة "باماكو" ثم يضع اكليلا من الزهور على النصب التذكاري للاستقلال. يذكر أن رئيس مالي المنتخ، تعهد في وقت سابق أن يقود جهودًا من أجل المصالحة الوطنية بمجرد أن يتولى منصبه، وقال كيتا إن أولوياته ستكون جمع كل أبناء مالي حول السلام والتسامح، كذلك تعهد كيتا بمعالجة الفساد وإصلاح الجيش، الذي يحتاج مساعدة من الفرنسيين والقوات الإقليمية لكي يظل في الشمال. يشار إلى أن تمرد ا من قبل الطوارق في شمال مالي، أعقبه تمرد قادة إسلاميون في نفس المنطقة أدى إلى استمرار التوترات في شمال البلاد مالي وهو يمثل واحدًا من أكبر تحديات التى تواجه كيتا، خاصة وأن هجمات انتقامية مميتة، استهدفت أولئك المتهمين بمساعدة المسلحين والجهاديين .