قبل ساعات من إنطلاق أولى حفلات مهرجان فبراير الكويت المنتظر إقامته بمركز جابر الأحمد الثقافي بدولة الكويت، تسببت تصريحات تركي آل الشيخ رئيس هيئة الرياضة بالمملكة العربية السعودية في إحداث مشاكل داخل إدارة المهرجان، بعد هجومه الحاد على وزير الإعلام الكويتي خالد الروضان ووصفه ب"المرتزق"، بعد أن قام زيارة لدولة قطر الأسبوع الماضي. وعلى أثرها تسربت أخبار عبر وسائل إعلام كويتية ومنها صحيفة "القبس" افادت بسحب تنظيم المهرجان من شركة روتانا للصوتيات والمرئيات ومنع دخول أي مطرب قام نشر تصريحات ال الشيخ عبر صفحاته بمواقع التواصل الاجتماعي أمثال رابح صقر وماجد المهندس وعبدالمجيد عبدالله وليد الشامي وراشد الماجد للأراضي الكويتية وإلغاء حفلاتهم بمهرجان فبراير الكويت. نفت شركة روتانا للصوتيات والمرئيات فكرة سحب تنظيم المهرجان منها، وأصدر سالم الهندي رئيس الشركة بيانا جاء بعنوان "الكويت والسعودية مصير واحد" جاء نصه " لم نتلقّ أي قرار رسمي من دولة الكويت في شأن منع الفنانين من المشاركة في أي حفلات عامة وخاصة في دولة الكويت، الفنانين السعوديين يكنون كل محبة واحترام للكويت أميراً وحكومة وشعباً والفن رسالة سامية تجمع الشعوب ولا تفرّقهم". كما نفي الفنان ماجد المهندس الاخبار التي دارت حول الغاء حفله بالمهرجان، قال مدير اعماله فائق حسن ل"الوطن" " لم يتم اخطارنا بأي قرار يفيد الغاء الحفل، فنحن نحب ونحترم دولة الكويت وشعبها، ونستعد لإحياء حفل مبهر مع المطرب الكويتي الكبير نبيل شعيل". لم تعلق وزارة الاعلام الكويتية علي الاخبار التي انتشرت حول الغاء الحفلات، لم تنفي الخبر من الأساس واهتمت بالترويج لحفلات مطربيها الكويتيين المشاركين في المهرجان أمثال مطرف المطرف وعبدالله الرويشد ونبيل شعيل وطلبت الجمهور بالإسراع في حجز تذاكر حفلات المهرجان الخمس. مهرجان "فبراير الكويت 2018" مهرجان سنوي يقام في دولة الكويت بمناسبة الاحتفالات الخاصة بالعيد الوطني للدولة، تحت رعاية شركة روتانا ومركز الفنان عبدالله الرويشد الثقافي، ومن المقرر ان يجمع هذا العام 10 مطربين وهم محمد عبده وعبد الله الرويشد ونبيل شعيل ونوال الكويتية وماجد المهندس وأصالة نصري وحسين الجسمي مع أنغام وشيرين عبد الوهاب ومطرف المطرف، وينطلق من مطلع شهر فبراير وحتى منتصفه، بمعدل حفلتين أسبوعياً “الخميس والجمعة“، عدا الأسبوع الثالث من فبراير، حيث سيقام حفل واحد يوم الخميس في "مركز الشيخ جابر الأحمد الثقافي".