طرح الدكتور سعد الدين إبراهيم، مدير مركز ابن خلدون للدراسات الإنمائية، مبادرة جديدة شاملة لتحقيق المصالحة الوطنية تبدأ بأن يصدر المستشار عدلى منصور، رئيس الجمهورية المؤقت، عفواً رئاسياً عن الرئيسين السابقين حسنى مبارك، ومحمد مرسى، والمضى بالمجتمع المصرى نحو تحقيق العدالة الانتقالية، مستشهداً بتجربة نيلسون مانديلا فى جنوب أفريقيا. وأضاف «إبراهيم» خلال مؤتمر صحفى، أمس، لإعلان تقرير المركز بشأن مشروع العدالة الانتقالية والمصالحة الوطنية: إن وقف العنف سيفتح الباب للمصالحة بين طوائف الشعب المختلفة كافة. فى المقابل، رفض عزازى على عزازى، المتحدث باسم جبهة الإنقاذ الوطنى، الدعوة للإفراج عن «مبارك» و«مرسى»، قائلاً: «نحن نسعى إلى بناء دولة القانون، ولا يمكن الحديث عن إصدار قرار بالإفراج دون سند قانونى على متهمين حتى لو كانا رئيسين سابقين للجمهورية». وأكد محمد هيكل، عضو اللجنة المركزية لحملة تمرد، رفضهم الإفراج عن «المخلوع والمعزول»، مؤكداً أن إجراء المصالحة الوطنية لا يعنى عدم محاسبة من أجرموا فى حق الشعب المصرى، كما شدد شريف روبى، القيادى فى حركة 6 أبريل - الجبهة الديمقراطية، على تمسك الحركة بمحاسبة «مبارك ومرسى»؛ من أجل القصاص للشهداء وتطبيق العدالة.