صرح وزير الدفاع البلغاري انجل نايدينوف، اليوم، بأنه لا يوجد دليل قاطع يثبت استخدام نظام الرئيس السوري بشار الأسد للأسلحة الكيماوية في سوريا. ونقلت وكالة أنباء "صوفيا" البلغارية عن نايدينوف قوله "إن الأدلة التي جمعتها السلطات الفرنسية لا تتهم قوات الأسد باستخدام الأسلحة الكيماوية"، مضيفا أن تلك الأدلة تمثل خطوة للأمام، لكنها لا تثبت استخدام الأسد للأسلحة الكيماوية، متابعا "يعد تحديد الطرف الذي قام باستخدام السلاح الكيماوي في سوريا موضوع الساعة، حيث إن الأدلة التي تم جمعها حتى الآن غير كافية، وسيظهر التقرير النهائي الذي سيصدر بعد انتهاء التحاليل المخبرية للعينات التي تم جمعها من موقع الهجوم الذي وقع في 21 من أغسطس الماضي قرب دمشق ما إذا كانت الحكومة السورية تعمدت استخدام أسلحة كيماوية ضد شعبها". واستطرد نايدينوف "لا يوجد ضرورة لأن تغير بلغاريا من موقفها طبقا للمعلومات الجديدة، حيث إننا نتوقع نتائج الخبراء، مؤكدا ثبات موقف بلاده الرافض لاستخدام الأسلحة الكيماوية، مشيرا إلى قلة عدد الدول التي تناقش الهجمات البرية المحتملة على سوريا، مضيفا أن التدخل العسكري سيوقف نمو الأزمة السورية، وفي الوقت ذاته يرسل تحذيرا حاسما بشأن استخدام الأسلحة الكيماوية، مشيرا إلى أن تلك الهجمات محددة الأهداف ولا تهدف إلى إسقاط نظام الأسد.